الشمال يُفرمل "خطة الجنرالات"

صاحب خطة "التجويع والتهجير" يستسلم ويُطالب بصفقة عاجلة

الساعة 08:46 ص|22 أكتوبر 2024

فلسطين اليوم

يبدو أن تطبيق خطة "الجنرالات" فشل في شمال القطاع، بعد صمود المواطنين في تلك المنطقة، بالرغم من المجازر الدامية التي يقترفها جيش الاحتلال يومياً ضدهم، إذ طالب صاحب خطة "التهجير والتجويع" الجنرال السابق "غيروا آيلاند"، المستوى السياسي "الإسرائيلي" بالتوصل إلى صفقة تبادل شاملة مع حماس والمقاومة في أسرع وقت ممكن.

ورأى "غيورا آيلاند، في مقال نشره على "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ هناك عدة أسباب لإنهاء الحرب، إلى جانب مسألة المحتجزين، ومن بينها، تزايد عدد الجنود الإسرائيليين القتلى والمصابين، فضلاً عن الضغط الهائل على الجنود وعائلاتهم من ناحية مالية وعائلية، والعبء الاقتصادي على (إسرائيل)، إذ أن كل يوم من المعارك يكلف الميزانية الإسرائيلية نصف مليار شيكل، ناهيك عن الضغط الدولي".

وقال: "في اي صفقة يجب الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة ومصر وقطر بنزع سلاح حماس مقابل اعادة الإعمار".

خطة الجنرلات

وتهدف "خطة الجنرالات" إلى السيطرة على شمال قطاع غزة، وذلك بتهجير سكان المنطقة إلى الجنوب، ثم فرض حصار كامل على الشمال، بما في ذلك منع دخول الإمدادات والمساعدات الغذائية والماء والوقود، واستخدام التجويع وسيلة ضغط للتهجير.

خطة عسكرية اقترحها الجنرال السابق في جيش الاحتلال "غيورا آيلاند" على بنيامين نتنياهو، وتبناها عدد كبير من جنرالات "الجيش" لذلك سميت بخطة الجنرالات.

وُضعت الخطة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت أو الاستسلام.

ثم لاحقا يتم تحويل شمال القطاع إلى "منطقة عسكرية مغلقة" بهدف القضاء بشكل كامل على أي وجود لحركة حماس والمقاومة في المنطقة.

تفترض خطة الجنرالات أن الحصار أكثر الحلول فاعلية لإنهاء الحرب وتقليل عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي.

كما تُقدر أن السيطرة على شمال غزة يمكن أن يدفع سكان المناطق الأخرى للانتفاض ضد حركة "حماس".

 

كلمات دلالية