بعد زيارته "القاهرة"...رئيس الشاباك يكشف عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار وهذه تفاصيله!

فلسطين اليوم

قالت وسائل إعلام "إسرائيلية"، مساء اليوم الاثنين21/10/2024م": إن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك رونين بار عرض أمس الأحد على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) تفاصيل المحادثات التي أجراها في مصر بشأن مفاوضات تبادل الأسرى".

وبحسب موقع "واللا"، فإن رونين بار عرض على أعضاء " الكابينت" مقترحا يتضمن ابرام هدنة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى "الإسرائيليين" المحتجزين لدى المقاومة، دون انسحاب قوات الجيش من القطاع.

وأشار الموقع "الإسرائيلي" إلى أن تفاصيل المقترح يتم في المرحلة الأولى تنفيذ صفقة يتم فيها الإفراج عن "عدد من الأسرى" الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، "مقابل وقف إطلاق نار لعدد من الأيام".

وأضاف:" وخلال تنفيذ الهدنة المحدودة "المرحلة الأولي" سينتقل الطرفان إلى المفاوضات حول صفقة تبادل شاملة"، مبيناً أن وزير الحرب  يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، أبديا دعمهما للمقترح خلال الاجتماع، بينما عارضه الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت احرونوت":" إن رئيس الوزراء نتنياهو أصدر تعليماته لرئيس الشاباك بمواصلة المحاولات مع المصريين لـ "تحسين" مقترح الصفقة الذي يتضمن في بدايته تنفيذ صفقة محدودة تمهيدًا لصفقة أكبر".

وأمس الأحد، زار رئيس الشاباك، العاصمة المصرية القاهرة والتقى مع مدير المخابرات العامة المصرية الجديد، حسن محمود رشاد، وتباحثا بشأن المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل و"حماس"، بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.

في المقابل، أكد مصدر قيادي في حركة حماس، أن أي اقتراح لوقف إطلاق النار لا يتضمن وقف إطلاق للنار بشكل كامل وانسحاب جيش الاحتلال من كافة مناطق القطاع ويخرج عن مقترح 2 مايو لا قيمة له.

وكانت حركة حماس، أعلنت موافقتها على المقترح الأمريكي في شهر مايو الماضي، في حين رفضه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اذا فرض شروط جديد للموافقة على وقف اطلاق النار في غزة، منها بقاء الجيش في محور فيلادلفيا وفرض آلية لعودة النازحين، وهو ما رفضته المقاومة.

ومنذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023م، تشن "إسرائيل" حربا على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح ومفقود، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.