علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم السبت19/10/2024م، على المشاهد التي عرضها جيش الاحتلال لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار قبل استشهاده.
وقالت الحركة في تصريح صحفي:" إن ما عَرَضَه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإرهابي مساء اليوم، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة لجيشه المهزوم على الميدان العسكري والاستخباراتي المُرافق لظروف ارتقاء قائد طوفان الأقصى، رئيس حركة (حماس) القائد الشهيد يحيى السنوار، وذلك بعد يومين من اشتباكه البطولي وارتقائه أثناء مجابهته قوات الاحتلال الصهيوني في محور تل السلطان برفح؛ هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يَعُمُّ المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية".
وأضاف:" ما قاله المتحدث باسم جيش العدو أكاذيب مفضوحة ومسرحية فاشلة، في محاولة بائسة لحفظ ماء وجه جيشه المهزوم الذي أذلّه القائد السنوار وإخوانه".
وأردفت :" لقد ارتقى القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار مشتبكاً في ساحة المعركة، بعد أن قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني طوفان الأقصى، متنقّلاً على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّراً صفوف مقاومي شعبنا البواسل، حتى أصبحت صورة السنوار أيقونة عالمية للإنسان المقاوم".
وأوضحت" لقد ختم القائد السنوار حياته الحافلة بالجهاد والنضال؛ بالشهادة كما تمنّى، مقبلاً غير مدبر، ولينير بإقدامه لشعبنا طريق الحرية والخلاص، وتطهير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الفاشيين".
وعرض جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم، مشاهد لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار يومي 6 و7 أكتوبر من العام الماضي 2023م وهو متواجد داخل أحد انفاق المقاومة، كما عرضت مشاهد للحظات الأخيرة قبل استشهاده في مدينة رفح.
وأمس الجمعة، نعت حركة حماس، الشهيد يحيى السنور "أبو إبراهيم" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقائد معركة طوفان الأقصى.
ويوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال العثور على الشهيد يحيى السنوار في منطقة تل السلطان بمدينة رفح، بعد اشتباك مسلحة وقع في المنطقة مع جنوده.