لا تليق به سوى الشهادة

القائد الخامنئي معزياً بالسنوار: كان رمزاً بارزاً للجهاد والمقاومة

الساعة 12:45 م|19 أكتوبر 2024

فلسطين اليوم

أكد قائد الثورة الإسلاميّة في إيران الإمام علي الخامنئي، اليوم السبت 19-10-2024، أن الشهيد القائد يحيى السنوار كان رمزاً بارزاً في الجهاد والمقاومة.

وقال القائد الخامنئي في بيان له: "التحقَ المجاهد البطل، القائد يحيى السنوار، برفاقه الشهداء. كان رمزًا بارزًا للمقاومة والجهاد، وقد صمدَ بعزيمة فولاذيّة في وجه العدوّ المعتدي والظالم، ووجّه له صفعةً بحكمةٍ وشجاعة، مُخلّدًا في تاريخ هذه المنطقة ذكرى السابع من أكتوبر، التي يستحيل تعويضها، ثمّ ارتقى إلى معراج الشهداء بعزّة وشموخ...".

وأضاف قائلاً: "إنّ شخصًا مثله قضى عمره في مواجهة العدوّ الغاصب والظالم، لا تليق به خاتمةٌ سوى الشهادة".

وتابع القائد الخامنئي: "لا ريب في أنّ فقده مؤلمٌ لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة لم تتخلّف عن المضيّ قُدُمًا مع استشهاد شخصيّات بارزة مثل الشيخ أحمد ياسين، فتحي الشقاقي، الرنتيسي وإسماعيل هنيّة، ولن تشهد أدنى توقّفٍ مع استشهاد السنوار، بإذن الله".

وأردف قائلاً: "«حماس» حيّة، وستبقى حيّة، وسنبقى إلى جانب المجاهدين والمناضلين بكلّ إخلاص، كما في السابق، بتوفيق من الله وعونه".

كما بعث القائد الخامنئي "بالتهاني باستشهاد الأخ يحيى السّنوار، إلى عائلته، ورفاقه في الجهاد، وجميع المولهين بالجهاد في سبيل الله، وأعزّي بفقده".

نص البيان كاملاً:

 

بيان قائد الثورة الإسلاميّة الإمام الخامنئي بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في فلسطين يحيى السنوار:

بسم الله الرّحمن الرحيم

أيّتها الشعوب المسلمة!

يا شباب المنطقة الغيارى!

التحقَ المجاهد البطل، القائد يحيى السنوار، برفاقه الشهداء. كان رمزًا بارزًا للمقاومة والجهاد، وقد صمدَ بعزيمة فولاذيّة في وجه العدوّ المعتدي والظالم، ووجّه له صفعةً بحكمةٍ وشجاعة، مُخلّدًا في تاريخ هذه المنطقة ذكرى السابع من أكتوبر، التي يستحيل تعويضها، ثمّ ارتقى إلى معراج الشهداء بعزّة وشموخ...

إنّ شخصًا مثله قضى عمره في مواجهة العدوّ الغاصب والظالم، لا تليق به خاتمةٌ سوى الشهادة.

لا ريب في أنّ فقده مؤلمٌ لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة لم تتخلّف عن المضيّ قُدُمًا مع استشهاد شخصيّات بارزة مثل الشيخ أحمد ياسين، فتحي الشقاقي، الرنتيسي وإسماعيل هنيّة، ولن تشهد أدنى توقّفٍ مع استشهاد السنوار، بإذن الله.

«حماس» حيّة، وستبقى حيّة.

سنبقى إلى جانب المجاهدين والمناضلين بكلّ إخلاص، كما في السابق، بتوفيق من الله وعونه.

أبعثُ التهاني باستشهاد أخينا يحيى السّنوار، إلى عائلته، ورفاقه في الجهاد، وجميع المولهين بالجهاد في سبيل الله، وأعزّي بفقده.

كلمات دلالية