أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، أن 200 ألف فلسطيني محاصرون دون طعام أو شراب منذ 15 يوما، ويخضعون لعملية إبادة وتطهير عرقي ينفذها جيش الاحتلال شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل: "200 ألف فلسطيني في جباليا بلا طعام أو شراب أو دواء في ظل إبادة إسرائيلية لليوم 15 على التوالي".
وأضاف: "(الجيش الإسرائيلي) يقصف وينسف مبانٍ ومنازل وبنية تحتية بمحافظة شمال القطاع في ظل عملية الإبادة والتطهير العرقي هناك".
وتابع: "عشرات الشهداء الفلسطينيين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف الجيش أي جسم متحرك".
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال، أمس الجمعة، إلحاق لواء "غفعاتي" بالفرقة 162 في إطار توسيع عمليته العسكرية شمال القطاع.
ولليوم الرابع عشر يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصاراً خانقاً وتجويعاً، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "تل أبيب" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: "الأناضول".