أفاد مراسلون عسكريون للقناة 12 و 13 العبرية، اليوم الخميس، عن اغتيال جيش الاحتلال الاسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحي السنوار، مع اثنين أخرين من قادة الحركة، في جنوب قطاع غزة.
وقال المراسلون: إن "قوة من المشاة اشتبكت مع ثلاثة مقاومين كانوا بداخل أحد المنازل في مدينة رفح، وقامت بتصفيتهم"، مشيرين إلى ان العملية كانت قبل ساعات طويلة.
وأضاف أن جنود الاحتلال شخص أحد الجثت على أنه قائد حركة "حماس" يحيى السنوار وبحوزته العثور على وثائق مهمة، واستدعوا قوة خاصة إلى المكان، ونقلوا الجثة إلى الداخل المحتل.
وتابع المراسلون: "تم فحص DNA للجثة، وتم التعرف عليها"، مؤكدين أن الجيش سيصدر بياناً رسميًا خلال الساعات المقبلة يؤكد نبأ اغتيال السنوار.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن الجيش "الإسرائيلي" زعم أن طائرة بدون طيار تم إرسالها لمكان المبنى في حي تل السلطان برفح، وهي من تعرفت على ما يمكن أن يكون جثة السنوار قبل أن يصل الجنود إلى هناك.
وأضافت القناة، أنه "تم جلب المحققين الذين حققوا مع السنوار للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي".