أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن العملية البطولية النوعية في أسدود، بالداخل الفلسطيني المحتل في العام 48، التي استهدفت دورية لجنود العدو، هي رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها إحراق خيام النازحين على من فيها من أطفال ونساء وشيوخ، في شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، إن عملية أسدود البطولية، وما سبقها وما سيتبعها من عمليات في قلب كيان العدو، هي دليل على استعداد المقاومة الدائم وقدرتها على توجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب، في كل زمان وفي أي مكان من أرضنا المحتلة.
ونعت الجهاد الاسلامي، الشهيد البطل منفذ العملية، مؤكدة على أن شعبنا المعطاء وقوانا المقاومة سيواصلون مواجهة مخططات العدو على امتداد الأرض الفلسطينية.