قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024: إن عملية إطلاق النار التي وقعت ظهر اليوم قرب أسدود المحتلة، هي رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال في غزة من تجويع ومجازر بحق المدنيين خاصة في شمال القطاع، وما يمارسه من جرائم في الضفة وكافة ساحات المواجهة، وتأكيد أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية.
ونعت الحركة في تصريح صحفي، منفذ العملية البطولية، معتبرة أن هذه العمليات هي التحرك الواجب والمناسب في ظل استمرار المجازر والترويع والحصار والتنكيل بحق شعبنا وأرضنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن المجازر ستواجه بمزيد من الضربات.
وأكدت أن هذه العملية وما سبقها من عمليات في عمق الكيان، تثبت قدرة المقاومة على إيلام وإيجاع هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا وأرضنا.
ودعت، لمزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، ولمزيد من الغضب والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال كافة جبهات المواجهة حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.
وقُتل ضابط "إسرائيلي" و أصيب آخرون، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، إثر عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من الشارع رقم "4" في مدينة أسدود جنوب فلسطين المحتلة، فيما استشهد المنفذ.