خبر فتح تؤكد وداخلية غزة تنفي استمرار الاعتقالات..والهيئة المستقلة: نحن ممنوعون من الزيارة

الساعة 08:08 ص|03 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد الدكتور فيصل أبو شهلا، رئيس لجنة الرقابة وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة فتح، استمرار حملات الاعتقالات والإهانات بحق أبناء الحركة  في قطاع غزة، خصوصا إيقاف أعضاء فتح في الشمس لساعات طويلة، وفي الظل لأوقات طويلة أيضا، بالإضافة إلى احتجازهم في أماكن بدون تهوية، خاصة ونحن نعيش في فصل الصيف.  

 

وأضاف د.أبو شهلا لـ"فلسطين اليوم"، أن هناك تهربا واضحا من كوادر حكومة غزة وأعضاء المجلس التشريعي هنا، لوقف هذه الحملات، خاصة بعد تدخل فصائل عديدة ومراكز حقوق الإنسان لوقف هذه الحملات، مشيرا إلى أن الردود القليلة منهم تقول أن هذا هو أسلوب ضغط فقط ضد ما يجري بحق أبناء حركة حماس في الضفة الغربية.

 

وأشار د.أبو شهلا، إلى أنه وعند زياراته للضفة والتحقيق في شكاوي ضد أجهزة الأمن هناك، فإنه يجد استجابة، أما في غزة، فلا توجد استجابة بالمطلق، مؤكدا أن أبناء فتح في غزة لم يخالفوا القانون أبدا.

 

وتعقيبا على ما ورد في حديث د.أبو شهلا، وصف المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، هذه الأقوال، بأنها "إدعاءات" لتشوية صورة الأجهزة الأمنية في غزة وللتغطية عما يحدث في الضفة.

 

وأضاف الغصين لـ"فلسطين اليوم"، أن من تم استدعاءهم، هم أفراد قلائل على "خلفية أمنية"، وأن كل الإجراءات تتم حسب القانون، وأن من يتجاوز القانون من أعضاء الأجهزة الأمنية، تتم محاسبته.

 

وطالب الغصين، كل من لديه شكوى في هذا الإطار، بالتوجه إلى مراقب عام وزارة الداخلية، وإلى مكتب وزير الداخلية في غزة لمتابعة هذه الشكوى.

 

وحول هذه القضية، أكد المحامي جميل سرحان، مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة، أنهم ممنوعون، في الهيئة، من زيارة جميع المعتقلين لدى جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة، مع أن هناك وعودا بالسماح لنا بهذه الزيارات.

 

كما أكد سرحان لـ"فلسطين اليوم"، وجود معلومات لديه، بأن بعض المعتقلين منهم تعرض للتعذيب والضرب في سجن خاص للأمن الداخلي في سجن أنصار 2، حيث يتعرضون للشبح وتعصيب للعينيين لأوقات طويلة.