ادان التجمع الإعلامي الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء9/10/2024م، جريمة اغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" الزميل الصحفي/ محمد الطناني الذي يعمل مصوراً صحفياً في قناة الأقصى الفضائية، ما يرفع عدد شهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى (175) شهيداً وشهيدة.
واستشهد الزميل الصحفي (الطناني) في استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، خلال قيامه بواجبه المهني في تغطية جرائم الاحتلال بحق المحاصرين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بالقرب من منطقة "أبو شرخ" غربي المخيم، فيما أصيب الزميلين تامر لبد وفادي الوحيدي.
وأوضح " التجمع الإعلامي "، أن استشهاد الزميل الصحفي (الطناني) وإصابة الزميلين (لبد) و(الوحيدي) يأتي بعد نحو يومين من إصابة الزميل علي العطار بجراح حرجة في استهداف "إسرائيلي" لخيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة".
وأضاف:" وإذ ينعى التجمع الإعلامي الفلسطيني، الزميل الصحفي (الطناني) ويتمنى السلامة للزملاء الجرحى، مشيداً بجهودهم الكبيرة في تغطية العدوان المتصاعد على شعبنا في شمال القطاع المحاصر، فإنه يحمّل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي تمارسها بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين".
وشدد التجمع على أن جرائم الاحتلال بحق النخب والكوادر الإعلامية الفلسطينية، تقع ضمن جرائم الحرب، لما تمثله من انتهاك فاضح للقانون الدولي والإنساني، سيّما اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المدنيين (بمن فيهم الصحفيين) أوقات الحروب، والنزاعات المسلحة.
وطالب التجمع الإعلامي الفلسطيني المؤسسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهني على أكمل وجه، استناداً لكل القوانين والمواثيق الدولية.