حمّلت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري، فهي الشريك الداعم والفاعل في كل ما يجري من جرائم وحرب إبادة، وقد اتخذت هذه الإدارة المجرمة مساراً سياسيا فضفاضاً ومتآمراً من اللحظة الأولى لحرب الإبادة بهدف إعطاء "إسرائيل" الوقت الكافي لتنفيذ مخططات القتل والإبادة والتصفية للأرض والإنسان، ووفرت كامل الدعم العسكري والميداني والغطاء السياسي لحكومة وجيش الاحتلال لتنفيذ مخططاته، وحالت دون التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويضع حدا لجنون نتنياهو ومن معه.
وقالت القوى في بيان صحفي، إن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية وتهديدها بالإخلاء هو مقدمة لارتكاب مجازر بحق المدنيين العزل والآمنين من اهلنا في شمال قطاع غزة.
ودعت، الدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف جدية وعملية حقيقية للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومنع مخططات الاحتلال، فلم تعد التصريحات المترددة تجدي نفعا، ولن تبرئ أحدا من المسؤولية التي تتهدد شعبنا وقضيته.
ووجهت، التحية لأبناء شعبنا الأبطال الصامدين في جباليا وشمال قطاع غزة، ونؤكد على وقوف شعبنا في كل أماكن تواجده صفًا واحداً وسدًا منيعًا في وجه مخططات التهجير والتصفية.