قالت حركة حماس، إن تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي وإنذاره بإخلاء مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة، انتهاك فاضح للقوانين الدولية، ومحاولة إجرامية لتطبيق خطط التهجير التي تسعى إلى تنفيذها حكومة الاحتلال.
وأضاف حماس، في بيان صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، أن تهديد المستشفيات والإنذار بإخلائها من المرضى والنازحين والطواقم الطبية، في ظل الحملة العسكرية الإجرامية التي يشنها على المواطنين في محافظة شمال قطاع غزة، بمثابة حكم بالإعدام على الآلاف، من نساء وشيوخ وأطفال.
وطالبت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كافة؛ التحرّك الفوري لوقف هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات لحماية المراكز الطبية، بمن فيها من مرضى ونازحين، والعمل على تزويدها بكل ما تحتاجه من وقود ومعدات ومستلزمات طبية.
وأوضحت حماس، أن العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال على المواطنين المرابطين في شمال قطاع غزة، وخصوصاً في جباليا ومخيمها، والقصف المتواصل على منازل المواطنين ومراكز الإيواء والنزوح والمستشفيات؛ لن يفلح في كسر إرادة الشعب الصابر الصامد ومقاومته الباسلة، الذي وقف ثابتاً أمام موجات متتابعة من العمليات الإرهابية لجيش الاحتلال، دون أن يتزحزح عن موقفه الثابت، الرافض للتخلي عن حقوقه المشروعة بالحرية وتقرير المصير.
ويشن جيش الاحتلال "الاسرائيلي" منذ الـ7 من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 138 ألف مواطن، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار كبير وحالة من المجاعة القاتلة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال، وسط تجاهل "إسرائيلي" واضح لقرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.