خبر إسرائيل : سفارة سعودية مقابل وقف الاستيطان

الساعة 09:00 م|02 يوليو 2009

إسرائيل : سفارة سعودية مقابل وقف الاستيطان

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

 استبعدت إسرائيل تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة بدون الحصول على مقابل من الفلسطينيين والدول العربية خاصة السعودية، وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى آيالون فى تصريحات للإذاعة العامة: لا يمكن مطالبة إسرائيل بتسديد دفعة فورية وكاملة فيما الطرف الآخر غير مستعد للقيام بأى خطوة.

 

وأضاف: من الواضح أن تجميدا تاما للاستيطان لن يقابل بفتح سفارة للسعودية فى إسرائيل، ولذلك ينبغى أن يتم كل شىء فى إطار إقليمى.

 

ورفض آيالون تجميدا كاملا للاستيطان كما يطالب به الرئيس الأمريكى باراك أوباما والأوروبيون، وحذر من أن «إسرائيل لن تجمد النمو الطبيعى ولن تعيق حياة 300 ألف إسرائيلى يعيشون فى هذه المستوطنات بشكل شرعى تماما».

 

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قال فى اجتماع عقده مع 27 سفيرا أجنبيا مساء أمس الأول إن «إسرائيليين كثيرين على استعداد لتقديم تنازلات كثيرة للفلسطينيين، ولكنهم غير مستعدين أن يكونوا ساذجين، فإذا كان أحد ما يريد أن أجمد الاستيطان، فإننى أتوقع أن يقدم الفلسطينيون المقابل».

 

ونقلت صحيفة هاآرتس عن مصدر سياسى إسرائيلى قوله إن «الإدارة الأمريكية لم تنجح فى الحصول على تعهد من الدول العربية بخطوات تطبيع مع إسرائيل».

 

وأضاف أن لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما والملك السعودى عبد الله، لم يفض إلى موافقة السعودية على تشجيع بقية الدول العربية، وخاصة دول الخليج، للبدء بخطوات تطبيع مع إسرائيل.

 

وتابع: «وفى هذه الحالة لا يستطيع الأمريكيون الاستمرار فى مطالبة إسرائيل فقط بتنفيذ بوادر حسن النية كتجميد الاستيطان» ونقلت الصحيفة عن مصدر فى البيت الأبيض أن «المحادثات بين الإدارة الأمريكية والدول العربية متواصلة بهدف التوصل إلى بوادر حسنة تجاه إسرائيل». وأضاف: نأمل أن نرى نتائج لذلك قريبا.

 

استبعدت إسرائيل تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة بدون الحصول على مقابل من الفلسطينيين والدول العربية خاصة السعودية، وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى آيالون فى تصريحات للإذاعة العامة: لا يمكن مطالبة إسرائيل بتسديد دفعة فورية وكاملة فيما الطرف الآخر غير مستعد للقيام بأى خطوة.

 

وأضاف: من الواضح أن تجميدا تاما للاستيطان لن يقابل بفتح سفارة للسعودية فى إسرائيل، ولذلك ينبغى أن يتم كل شىء فى إطار إقليمى.

 

ورفض آيالون تجميدا كاملا للاستيطان كما يطالب به الرئيس الأمريكى باراك أوباما والأوروبيون، وحذر من أن «إسرائيل لن تجمد النمو الطبيعى ولن تعيق حياة 300 ألف إسرائيلى يعيشون فى هذه المستوطنات بشكل شرعى تماما».

 

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قال فى اجتماع عقده مع 27 سفيرا أجنبيا مساء أمس الأول إن «إسرائيليين كثيرين على استعداد لتقديم تنازلات كثيرة للفلسطينيين، ولكنهم غير مستعدين أن يكونوا ساذجين، فإذا كان أحد ما يريد أن أجمد الاستيطان، فإننى أتوقع أن يقدم الفلسطينيون المقابل».

 

ونقلت صحيفة هاآرتس عن مصدر سياسى إسرائيلى قوله إن «الإدارة الأمريكية لم تنجح فى الحصول على تعهد من الدول العربية بخطوات تطبيع مع إسرائيل».

 

وأضاف أن لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما والملك السعودى عبد الله، لم يفض إلى موافقة السعودية على تشجيع بقية الدول العربية، وخاصة دول الخليج، للبدء بخطوات تطبيع مع إسرائيل.

 

وتابع: «وفى هذه الحالة لا يستطيع الأمريكيون الاستمرار فى مطالبة إسرائيل فقط بتنفيذ بوادر حسن النية كتجميد الاستيطان» ونقلت الصحيفة عن مصدر فى البيت الأبيض أن «المحادثات بين الإدارة الأمريكية والدول العربية متواصلة بهدف التوصل إلى بوادر حسنة تجاه إسرائيل». وأضاف: نأمل أن نرى نتائج لذلك قريبا.