عقب الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مساء الثلاثاء الماضي، والذي طال مواقع عسكرية مهمة جداً ومدن كبرى من بينها "تل أبيب"، هددت "إسرائيل" برد قوي وقاسي على لسان كافة قادتها السياسية والعسكرية
وبحسب وسائل اعلام "إسرائيلية"، فإن الاستعدادات "الإسرائيلية" للهجوم على إيران شارفت على الانتهاء، فوسط ذلك، وصل اليوم قائد القيادة الوسطى الأمريكية وصل إلى "إسرائيل" للاطلاع عن تفاصيل الرد.
وأشارت إلى أن "رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو"، يجرى في هذه الاثناء مشاورات أمنية إضافية بشأن الهجوم على إيران.
كما أشارت نقلاً عن مسؤول كبير، أن "إسرائيل" أبلغت الهند أن الرد على إيران قريب جداً "وشيك".
في مقابل ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن رد بلاده سيكون أقوى على أي هجوم "إسرائيلي" وبإمكانهم أن يجربونا مرة أخرى.
وكان الكابينت "الإسرائيلي" قرر بعد الهجوم الايران الرد بقوة على الهجوم، لكن بشكل لا يؤدي لاندلاع حرب شاملة.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني، ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة ردا على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، مؤكداً ان النظام الصهيوني اذا قرر الرد على العملية فإنه سيواجه هجمات عنيفة.