أفرجت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، عن الصحفية أسماء هريش من رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، بعد أن أمضت 6 أشهر في الاعتقال الإداري في سجن الدامون الاسرائيلي.
واعتُقلت هريش في شهر نيسان/أبريل من العام الجاري، تعرضت في حينها إلى تنكيلٍ كما جرى مع كافة الأسيرات، عدا عن مواجهتها للإجراءات الانتقامية الممنهجة وغير المسبوقة التي فرضت على الأسرى والأسيرات منذ بدء حرب الإبادة،
وقبل عملية الاعتقال، أرسل ضابط من استخبارات الاحتلال رسالة نصية على هاتف أسماء، وهددها بالاعتقال إذا استمرت بتغطية الفعاليات المساندة لقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأسماء هريش (30 عاماً)، صحفية مستقلة تتعاون مع عدد من المواقع الإخبارية.
وتقبع الغالبية العظمى من الأسيرات في سجن الدامون، حيث يبلغ عدد الأسيرات نحو (96) أسيرة، ولا يشمل المعطى كافة الأسيرات المعتقلات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، بينهن 27 أسيرة رهن الاعتقال الإداريّ.
ومع الإفراج عن الصحفية أسماء يتبقى 6 صحفيات أسيرات داخل سجون الاحتلال.