يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه الهمجي على لبنان لليوم الـ10 على التوالي، إذ وجّه إبلاغات إخلاء إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت، وتحديداً "حارة حريك"، بالإخلاء الفوري، بزعم قربها من منشآت لحزب الله اللبناني، في وقت أعلن فيه "حزب الله"، فجر الأربعاء، تصدي مقاتليه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة "العديسة" في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوبي لبنان، وأوقعوا بها خسائر، وأجبروها على التراجع.
وأكد "حدشوت بزمان" العبري، مقتل جندي "إسرائيلي" متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها صباح اليوم بنيران حزب الله في شمال فلسطين المحتلة.
ومساء أمس، أعلنت وحدة إدارة الكوارث اللبنانية، عن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ 8 تشرين الأول/ اكتوبر الماضي إلى 1873 شهيدا.
وقالت وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية في تقريرها الدوري إن "العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث ارتفع إلى 1873 شهيدا و9134 جريحا".
وأضافت: "عدد النازحين من المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي فاق المليون نازح، بينهم 155 ألفا و600 مسجلين في مراكز الإيواء".
إلى ذلك، أعلن حزب الله استهداف تجمعاً لقوات الاحتلال في مستعمرة شتولا بصاروخي بركان، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
وأكد حزب الله أنه استهدف قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكفعام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
أفاد جيش الاحتلال بسقوط صاروخ أطلق من لبنان في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صفارات الإنذار تدوي في المطلة شمالاً.
كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على الخيام، صباح اليوم، وقصف على نحو مستمر بالمدفعية كفركلا وسهل مرجعيون.
وأعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة الشوميرا برشقة صاروخية وحققنا إصابة مباشرة.
في غضون ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ على مدى الأيام الماضية، سلسلة من الضربات في بيروت ضد عدد من منشآت إنتاج الأسلحة ومواقع البنية التحتية لحزب الله.
وأعلن الجيش "الإسرائيلي" الثلاثاء المنصرم، بدء شنّ "عملية برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، ضارباً عرض الحائط بالمساعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وبالتحذيرات العربية والدولية من مخاطر الشروع بهذه العملية.