خبر الديمقراطية: حوار القاهرة الاحتكاري بين « فتح » و« حماس » ارتداد وانقلاب على الحوار الشامل

الساعة 12:17 م|02 يوليو 2009

فلسطين اليوم – غزة

اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن حوار القاهرة الاحتكاري الانقسامي بين حركتي "فتح" و"حماس" ارتداد عن الحوار الوطني الشامل في القاهرة، وانقلاب على أعمال ونتائج الحوار الشامل 10 ـ 19 آذار (مارس) 2009.

 

وأوضحت "الديمقراطية" في تصريح لها، أن جولة الحوار السادسة بين الطرفين أدارت ظهرها للحوار الشامل، وجرى ترحيل عقد صفقة احتكارية ثنائية، وإقصائية لمكونات الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة ومؤسسات المجتمع المدني من نقابات عمالية ومهنية واتحادات جامعات ومنظمات نسائية وشبابية والشخصيات المستقلة. وجرى اتفاق الطرفين على عقد جولة سابعة (25 ـ 27 تموز/ يوليو 2009) لعقد صفقة المحاصصة الثنائية، ومحاولة فرضها على الشعب وفصائل المقاومة والمجتمع في 28 تموز (يوليو) في القاهرة، حسب وصفها.

 

وقالت الجبهة "أعلنت فصائل المقاومة الثمانية (الجبهة الديمقراطية وجميع الفصائل الوطنية) رفضها لصفقة الاحتكار الثنائية، وقدمت مذكرة بذلك للقيادة المصرية، ومذكرة لمحمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس السلطة الفلسطينية، ودعت فصائل المقاومة الثمانية رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس السلطة والقيادة المصرية لاعتماد نتائج الحوار الشامل 10 ـ 19 آذار/ مارس 2009، ووقف صفقة المحاصصة الاحتكارية التي تعيد إنتاج الانقسام المدمّر وتحويل غزة والضفة إلى كونفدرالية واقتسام السلطة والمال والنفوذ بين سلطة فتح في الضفة وسلطة حماس في قطاع غزة"، حسب تعبيرها.

 

وأضافت "الديمقراطية" أن "فضائيات إقليمية عربية منخرطة الآن بالإشارة إلى "التقدم الباهر" في جولة حوار فتح/ حماس السادسة في القاهرة، هذه الفضائيات الصادرة عن عواصم عربية تزرع وتعمق الانقسام في الصف الفلسطيني وفق مصالحها وأجندتها الخاصة الإقليمية"، حسب تعبيرها.

 

ودعت الجبهة رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس السلطة الفلسطينية لوقف هذه "المأساة التي أصبحت مهزلة" في نظر الشعب الفلسطيني والعالم، وفق وصفها، داعية ما أسمتها "المحاور الإقليمية العربية المتصارعة إلى وقف تدخلها في زرع وتمويل الانقسام في الصف الفلسطيني".