كانت أولوية الشهيد "نصرالله" القدس

الشيخ قاسم: ما نقوم به الحد الأدنى وخياراتنا مفتوحة ومستعدون للدخول البري

الساعة 12:05 م|30 سبتمبر 2024

فلسطين اليوم

أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الإثنين 30-9-2024، أنه كانت أولوية الشهيد السيد حسن نصرالله القدس الشريف في إطار الوحدة العربية والإسلامية.

وقال الشيخ قاسم في كلمة مصورة له تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة ونعلم أن الحرب قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة أمامنا وسنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيلي الدخول بريا فإن قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري وجهزنا.

وأضاف قاسم: "بعد اغتيال السيد نصر الله استمرت عمليات المقاومة الإسلامية بالوتيرة نفسها، وضربنا "معاليه أدوميم" وهي على بعد 150 كم من الحدود اللبنانية، وحيفا بصاروخ باليستي واعترف جيش العدو أن مليون إسرائيلي دخلوا إلى الملاجئ من صاروخ واحد".

كما قال: " العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين من المعركة، وشعبنا العظيم الذي وقف في مهمات صعبة ولم تهزه الاعتداءات لن ينهز الآن، وسنفوز كما فزنا في حرب 2006.

وأشار إلى أنه باستشهاد السيد نصر الله "فقدنا أخاً وحبيباً وأباً وقائداً الأمين العام حسن نصر الله هذا الإنسان العظيم الذي بقي في الميدان الجهادي والرسالي والتعبوي منذ نعومة أظفاره إلى لحظة شهادته".

وتابع قاسم قائلاً: "كان السيد نصر الله محباً للمجاهدين اللذين قدموا ما عندهم في سبيل الله، ونعزي صاحب العصر والزمان بفقد عزيزنا وفقيدنا السيد نصر الله".

وأردف الشيخ قاسم: السيد نصر الله محبوب الجماهير وعشاق الحرية وفلسطين وكلّ الذين يأملون بتحريرها من رجس الصهاينة وكسر قوة الاستبكار الأميركي الصهيوني".

وقال: "تعتدي "إسرائيل" على الأراضي اللبنانية والمدنيين وترتكب المجازر بمساندة أميركا بكل إمكانياتها".

وأضاف قاسم: "كل ما مر بنا بداية من مجزرة البيجر واللاسلكي واغتيال قيادات ثم استشهاد الأمين العام كانت لتهز جيوشاً ومنظمات لكننا مستمرون ونحن أهل الأمل والثقة بوعد الله بالنصر".

وتابع نائب الأمين العام لحزب الله: إذا اعتقدت "إسرائيل" أن تصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق لها أهدافها فهي واهمة، نحن أبناء الشهادة الحسينية بعضنا يستشهد وآخرون يرعون المسيرة حتى النصر".

وأوضح أن "المسيرة التي واكبها ورباها الشهيد "نصر الله" مستمرة، حزب الله مستمر بأهدافه وميدان جهاده وستتابع منظومة القيادة والسيطرة والمجاهدين ما كنت تتابعه أيها الأمين بالدقة نفسها وبالخطوات التي رسمتها".

وبين الشيخ قاسم، أنه "قد تابع الإخوة عملهما على الهيكيلية المنظمة التي أسستها والخطط البديلة التي وضعتها للأفراد والقادة البدائل نحن نتعامل معها والجميع حاضر في الميدان".

ولفت إلى أن "العدو يعمل على ضرب القدرة العسكرية للمقاومة، وقصف القرى والمدنيين لإيجاد شرخ بين المقاومة وشعبها، ونحن نعمل كل ما في وسعنا ونعالج للاغتيال للكوادر بالكوادر البديلة لم تتمكن "إسرائيل" من أن تطال قدرتنا العسكرية، ما يقوله إعلامها أنهم ضربوا القدرات المتوسطة والبعيدة هو حلم لم يصلوا ولن يصلوا إليه".

وقال قاسم: "نتابع القيادة وإدارة المواجهة بحسب هيكلية الحزب، وفي هيكلية الحزب نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان وكل ما حصل أجرينا العمل اللازم لتحل البدائل".

وختم قائلاً: "سنختار أمينا عاماً للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة المتبعة للاختيار في الحزب، كونوا مطمئنين أن الخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة ولأننا على قلب واحد، وإذا كان أحدهم ينتظر التعيينات ليرى ما سيحصل أقول لكم ما يحصل الآن هو قيد المتابعة العادية لذلك لا تنتظروا أموراً قد لا تكون على خاطركم أيها الأعداء".

كلمات دلالية