غوتيريش: لم أشاهد دماراً وقتلاً مشابهاً للذي يحدث في غزة

الساعة 10:06 ص|28 سبتمبر 2024

فلسطين اليوم

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من عدوان إسرائيلي همجي منذ نحو عام.

 جاءت تصريحاته خلال إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعاً، الجمعة، على مستوى وزراء الخارجية لنقاش الوضع في غزة، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى في نيويورك.

 وترأس الجلسة رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، حيث تترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، كذلك حضره رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى وعدد من وزراء الخارجية لدول ليست أعضاءً في مجلس الأمن، بمن فيهم وزراء خارجية السعودية ومصر والاتحاد الأوروبي ولبنان والأردن ومصر وإيران والنرويج.

وقال غوتيريس: "إنه منذ السابع من أكتوبرالماضي، أدى القصف الإسرائيلي المتواصل والأعمال العدائية إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال، كذلك أُصيب عدد لا يُحصى من الفلسطينيين الآخرين، وتشوهوا، وتعرضوا لصدمات نفسية مدى الحياة".

 وقال إنه لم يرَ "خلال ولايته بصفته أميناً عاماً للأمم المتحدة حجماً مشابهاً من القتل والدمار في أي صراع لما يحدث في غزة".

وتحدث عن نزوح جميع أهالي قطاع غزة والكثير منهم أكثر من مرة "ولم يعد لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ونصف المشردين من الأطفال، ويعيش الجميع في ظروف مروعة مع وصول محدود للغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والرعاية الصحية".

وأضاف: "وفي مواجهة هذا الدمار، أصبح القانون الإنساني الدولي في حالة يُرثى لها"، مشيراً إلى فتوى محكمة العدل الدولية وقرارات الجمعية العامة وإلى ضرورة أن تنفذها (إسرائيل)، كذلك تحدث عن تقييد ومنع وسائل الإعلام الدولية من تغطية الحرب على غزة ودخولها إلى القطاع، وتوقف كذلك عند الوضع في لبنان وقصف "إسرائيل" لبيروت و"المقر الرئيسي لحزب الله".

وحذر غوتيريس من أن "الحرب في لبنان قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد الذي قد يشمل قوى خارجية"، معبراً عن تأييده للاقتراح الداعي إلى وقف إطلاق نار مؤقت، ما يسمح بتسليم المساعدات الإنسانية وتمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات الجادة من أجل تحقيق سلام دائم عبر الخط الأزرق.

ووصف غوتيريس غزة بالمكان "الأكثر خطورة في العالم في ما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية" متحدثاً عن استشهاد 225 من موظفي الأمم المتحدة في غزة، أغلبهم من الفلسطينيين.

 وشدد على ضرورة التحقيق ومحاسبة المسؤولين عن القتل. وتطرق كذلك "إلى الحملة والمعلومات المضللة ضد مسؤولي الأمم المتحدة وكياناتها".

 

كلمات دلالية