ذكرت مصادر إعلامية، اليوم الجمعة، عن أسر الاحتلال "الإسرائيلي" جثماني شهيدين من حزب الله على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وسط تكتم شديد من جانب حزب الله الذي لم يصدر حتى الساعة أي بيان حول العملية.
ووفق المصادر ذاتها، فإنّ عملية الأسر حصلت قبل أيام، وذلك بعدما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلية تابعة لحزب الله على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، استشهد فيها عنصران بصفوفه وعمدت قوات الاحتلال إلى سحب جثمانيهما.
وذكرت أنّ أحد الشهيدين يدعى حسين فقيه من بلدة رب ثلاثين جنوبي لبنان، فيما يجرى التأكد من هوية العنصر الثاني.
وقال مصدر في حزب الله: "إننا "نتابع الموضوع، وسنصدر بياناً بهذا الشأن عندما تُحسم الأمور"، مشيراً إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي تطرّق إلى العملية في بيانات له، لكن من جانبنا لم نصدر بعد أي بيان".
وفي منشور له عبر منصة (X)، أمس الخميس، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ الجيش أحبط محاولة "اعتداء" بتفجير عبوة ناسفة على الحدود اللبنانية، إذ جرى نصب كمين لعنصرين من حزب الله مطلع الأسبوع، وتوجيه نيران المدفعية والجوية "لتصفيتهما" خلال محاولتهما تنفيذ عملية تفجير العبوة الناسفة في منطقة موقع "تسيبورن".
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الخميس، عن مقتل ضابط وجندي وإصابة تسعة جنود آخرين بجروح، في جبهة الشمال، إثر تعرّضهم لهجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة من قبل حزب الله.
العربي الجديد