عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، على اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للمناضلة عبلة سعدات.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي: "إن اعتقال المناضلة عبلة سعدات جريمة جديدة تستهدف صمود المرأة الفلسطينية ودورها النضالي".
وأشارت الجبهة إلى أن اعتقال المناضلة سعدات، جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالجرائم، مضيفة: "الاعتقال يندرج ضمن مخطط يستهدف قيادات شعبنا ولا سيما المرأة الفلسطينية التي تمثل طليعة الحركة الوطنية".
وأكدت أن هذه الجريمة لن تنال من عزيمة المناضلة عبلة سعدات أو تكسر النموذج الثوري المتقدم الذي يمثله القائد أحمد سعدات.
ونوهت إلى أن جريمة الاعتقال تُسلط الضوء على التنكيل والاعتقال بشكل مستمر بحق النساء الفلسطينيات كما يجري مع المناضلة خالدة جرار.
ودعت الجبهة إلى تصعيد كل أشكال الإسناد والتضامن مع الأسيرات والأسرى، لمواصلة الضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وجرائمه بحق الأسرى، وما يتطلبه هذا التصعيد من توسيع للجهود الدولية الهادفة لإنهاء معاناة الأسرى ومحاكمة السجان الصهيوني على جرائمه بحقهم.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة دهم واسعة في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت اعتقالات شملت 3 نساء، إحداهن عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات.