خسر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة 2024، 4.1 مليارات دولار من ثروته؛ بسبب الانهيار في أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي شركة إعلامية ناشئة تواصل أسهمها التراجع في الوقت الذي لا يستطيع فيه بيع أسهمها بسبب قانون التأسيس الذي يحكمها.
ووفق وكالة "بلومبيرغ"، خسرت أسهم شركة مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، التي تمتلك منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" الشبيهة بمنصة إكس (تويتر سابقاً)، ما يقرب من ستة مليارات دولار من قيمتها خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وفي الوقت نفسه، لم يتمكّن أكبر المساهمين من البيع بسبب اتفاقية الإغلاق التي تم إبرامها عند طرح الشركة للاكتتاب العام من خلال اندماج شركة استحواذ ذات غرض خاص في مارس الماضي.
وأول أمس الجمعة، قال ترامب إنه لن يبيع أسهمه في الشركة المالكة لمنصة تروث سوشال للتواصل الاجتماعي وإنه لن يترك تلك المنصة التي أنشأها.
ويملك ترامب حصة تزيد على 50% في مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وانخفض سهم المجموعة هذا الأسبوع عقب مناظرته التي بثها التلفزيون وواجه فيها منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
وتم تداول السهم عند أدنى مستوى له منذ ذلك الحين حتى يوم الخميس، مما أدى إلى محو 4.1 مليارات دولار من القيمة الدفترية للمرشح الرئاسي الجمهوري، الذي يمتلك ما يقرب من 60% من أسهم الشركة.
وتبلغ قيمة حصته الآن في الشركة حوالي 2.1 مليار دولار. والخسارة الدفترية تحسب بضرب أسهم الشركة في خسارة السهم الواحد.