خبر مصر: تخفيض أسعار تذاكر مباراة راوندا وكشف ملابسات حادث السرقة

الساعة 02:43 م|01 يوليو 2009

القاهرة – وكالات

بعد الأداء الراقي الذي قدمه "الفراعنة" خلال مشاركتهم الأخيرة في كأس القارات الثامنة التي استضافتها جنوب إفريقيا مطلع يونيو/حزيران الجاري، بدا الاتحاد المصري للعبة أكثر إصراراً على بذل الغالي والنفيس لإيصال المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم 2010.

 

فرغم التعادل المخيب مع زامبيا والهزيمة التاريخية أمام الجزائر في المرحلتين الأوليين من التصفيات، احتفظ المصريون بالأمل في تحقيق إنجاز مونديال 1990 وقرروا دعم المنتخب بطرح تذاكر مخفضة للمباراة التي تجمعه بنظيره الرواندي في الجولة الثالثة على ملعب الكلية الحربية الأحد المقبل، في محاولة لجذب أكبر عدد ممكن من الجماهير لمؤازرة "الفراعنة" في مباراتهم المصيرية.

 

وأكد مدير الإعلام في الاتحاد المصري لكرة القدم مدحت شلبي أن التذاكر ستطرح للبيع للجماهير الأربعاء، على أن تصل بعثة المنتخب الرواندي إلى القاهرة يوم الجمعة المقبل.

 

وناشد مسؤولو اتحاد اللعبة الجماهير بضرورة مؤازرة منتخبها في مباراته المقبلة، من خلال بيان رسمي أصدره الاتحاد وكشف فيه عن كافة الملابسات التي تناولتها وسائل الإعلام الجنوب إفريقية حول حادث السرقة الذي تعرض له لاعبوه خلال كأس القارات.

 

وجاء في البيان تحديد نقاط وملابسات حادث السرقة الذي تعرض له بعض أفراد البعثة عقب مباراة مصر وإيطاليا، على النحو التالي:

 

• عند العودة إلى لفندق وذهاب اللاعبين إلى غرفهم، وقبل العشاء جرى اكتشاف سرقة بعض اللاعبين والإداريين وهم محمد محسن أبو جريشة (800 دولار) وأحمد خيري (700 دولار) ومحمد زيدان (400 دولار) والإداري عبد الله سيد (400 دولار) ومحمد شوقي (320 دولارا) وأحمد رؤوف (300 دولار) وأحمد عيد عبد الملك (200 دولار)

 

• قامت بعثة منتخب مصر بالإبلاغ عن واقعة السرقة إلى إدارة الفندق بوجود مرافق البعثة من اللجنة المنظمة، الذي قام بدوره بإبلاغ اللجنة العليا والتي قامت بإبلاغ الشرطة وجرى تحرير محضر، ومازال التحقيق في حادث السرقة جارياً وسيجرى الإعلان عنه من قبل شرطة جوهانسبرغ.

 

وكان مؤتمر صحفي قد عقد الاثنين بحضور السفير المصري في جنوب إفريقيا ونائب المفوض العام للشرطة، أعلن فيه أنه لم يجر القبض على أي مشتبه به في حادث السرقة بعد التحقيقات التي أجريت وجرى فيها الاستعانة بجهاز كشف الكذب، كما نفى أى تصريحات صدرت عن مسؤولي الشرطة فيما يتعلق بما نشر في الصحف الجنوب أفريقية من شائعات.

 

وأعلن السفير المصري أن سفارة بلاده ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الصحيفة التي نشرت هذه الادعاءات "الكاذبة"، والتي طالت سمعة مصر إذا لم تقم بإصدار اعتذار رسمي في الصحف.