ذكر الاعلام العبري، اليوم الجمعة، أن جميع التقارير للمراسلين العسكريين الإسرائيليين من رفح هدفها الأول والأخير إحراج نتنياهو: "لم يعد هناك ما يفعل في رفح ولا حتى في محور فيلادلفيا".
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الجيش "الإسرائيلي" يزعم أن رفح سقطت بالفعل في شهر أغسطس الماضي، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين ينتظر المئات من جنود ناحال وجفعاتي و401 أن يقرر المستوى السياسي ما إذا كان سيتم الانسحاب وإعادتهم إلى إسرائيل إما بصفقة تبادل أو بدونها.
إلى ذلك، قال قائد لواء الهندسة من الفرقة 162 بالجيش الإسرائيلي إيتسيك كوهين، سمح للمركبات الخاصة لمقاولين الهندسة الذين استأجرهم الجيش الإسرائيلي بالسفر على طريق فيلادلفيا، مبينًا أن ذلك يعتبر دليلًا إضافيًا على السيطرة المطلقة للجيش على المنطقة.
وأضاف أنه في معظم المحاور المرصوفة بالأسفلت الجديد تسير حركة المرور بسلاسة، لافتًا أنه في تل السلطان الحي المجاور للبحر لا تزال القوات تتحرك في الغالب بالمركبات المدرعة مثل المركبات الثقيلة أو الدبابات أو المركبات المضادة للدروع ومدافع الدبابات وتعمل ضد عدد من المسلحين.