الجيش لأهالي الأسرى القتلى: لم يتم العثور على أي آثار للإيذاء الجسدي على الجثث

الساعة 10:38 ص|09 سبتمبر 2024

فلسطين اليوم

قدم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لعائلات ألموغ ساروسي، وأليكس لوبنوف، وكرمل جات، وعدن يروشالمي، وأوري دانينو، وهيرش غولدبرغ بولين، الذين قتلتوا في غزة، نتائج من النفق الذي كانوا محتجزين فيه.

وحسب ما أورده الاعلام العبري، فقد ادعى أحد أقارب العائلة لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن الستة لم يتمكنوا من الوقوف في النفق وأنه تم العثور على جروح دفاعية على أجسادهم.

وزعم قريب العائلة، إنه كما قيل لهم في البداية، يقدر الجيش أن الأسرى قُتلوا قبل حوالي 24 إلى 48 ساعة من العثور على جثثهم، أما بالنسبة لمسألة ما إذا كان من المعروف ما إذا كان الأسرى قد خاضوا صراعا مع خاطفيهم قبل ذلك وأجاب القريب أنه قيل لعائلته أن المشهد كان فوضوياً، وعلى الرغم من الحالة الصعبة للجثث، إلا أن أفراد الأسرة أدركوا أن "ما تسبب في مقتلهم هو رصاص المسلحين بسبب الضغط العسكري".

وحسب الاعلام العبري، فقد عثر في المكان الذي كان يتواجد فيه الأسرى على وجبات صحية ومولد كهربائي ومصباح يدوي، كما كانت هناك فتحات تهوية، لكن ليس نظام تهوية منظم. كما عثر في النفق على رقعة شطرنج وزجاجات شامبو وزجاجات مملوءة بالبول، مما يدل على أن الأسرى متواجدون في ذلك النفق لفترة طويلة.

وقبل ثمانية أيام، أعلن جيش الاحتلال عن انتشال 6 "إسرائيلين"من نفق في رفح، وقالت المصادر التي اطلعت على نتائج تشريح جثث الأسرى الستة إنهم أصيبوا برصاصة في الرأس وكانت الحالة الجسدية للأسرى غير مستقرة، لكنهم لم يكونوا في حالة من الهزال أو الجوع الشديد، ولولا إطلاق النار عليهم لنجوا، وأضافت المصادر أنه لم يتم العثور على أي آثار للإيذاء الجسدي على الجثث. كما يزعم

وادعى الاعلام العبري أن المؤسسة الأمنية على المستوى السياسي عضت تقديرات تفيد بأن حماس أمرت رجالها بقتل الأسرى والفرار إذا اقتربت قوات الجيش "الإسرائيلي" منهم، حتى أن المؤسسة الأمنية حذرت من أن بعض الأسرى قد لا يتم العثور عليهم ابدا  إذا قتل أسيرهم بنيران الجيش "الإسرائيلي".

كلمات دلالية