توقع العضو السابق في "كابينت الحرب" الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الإثنين 9-9-2024، أن تحظى "إسرائيل" بدعم عالمي لزيادة الضغوط العسكرية والمدنية على غزة؛ ما سيعجل صفقة التبادل مع المقاومة بغزة.
وقال غانتس مخاطباً وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "بعد أشهر لم تقبل فيها المقاومة الخطوط العريضة لأي صفقة"، من المتوقع أن يدعم العالم "إسرائيل" لزيادة الضغط المدني والعسكري على غزة".
وأضاف غانتس قائلاً: "هذا هو ما أدى إلى "صفقة الرهائن الأولى"، وهو أيضا ما سيعجل بقرار المقاومة". على حد زعمه.
وتابع قائلاً: "يحظى المقترح الأميركي على الطاولة بدعم واسع النطاق سواء في الكنيست أو في صفوف الجمهور الإسرائيلي".
وأشار العضو السابق في "الكابينت" :"نتنياهو سيكون لديه أيضا شبكة أمان سياسية لإنقاذه". وفق قوله.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مسؤول في إدارة بايدن قوله: "إن الأخير يريد مواصلة الضغط للتوصّل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى، لكنّ مستشاريه يرون أن المقترح الجديد لن يؤدي إلى شيء".
وأضاف الموقع الأمريكي نقلاً عن المسؤوليين الأمريكيين: "لا نزال نعمل، لكن لن نقدّم أي اقتراح في وقت قريب ونحن في موقف صعب".
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، وليام بيرنز، الذي يقود الوساطة من الجانب الأميركي، أكّد، مساء أول من أمس، خلال زيارته لندن، "أن مقترحاً أكثر تفصيلاً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة سيُقدّم في الأيام المقبلة".
وقال بيرنز: "التوصّل إلى اتفاق يتوقّف على الإرادة السياسية للأطراف"، مضيفاً "إنه يأمل أن يدرك الزعماء على الجانبين أن الوقت حان أخيراً لاتخاذ بعض الخيارات الصعبة وتقديم بعض التنازلات العسيرة". وفق قوله.