هذا ما تعرض له بن غفير خلال زيارة له إلى أحد الشواطئ

الساعة 08:00 م|08 سبتمبر 2024

فلسطين اليوم

تعرض وزير الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، خلال زيارة له مع عائلته أحد الشواطيء، لموجة من الغضب، حيث تجمع حوله أعداد من المستوطنين وهتفوا ضده مطالبين بإبرام صفقة تبادل واستعادة المحتجزين.

 

وخلال هذه الوقفة العفوية قامت مستوطنة شابة برش الرمال على وجه وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي "ايتمار بن غفير"، وقامت الشرطة باعتقالها.

 

وقالت الشرطة الاحتلالية في بيان أصدرته إن الشابة هربت إلى المياه بعد ارتكابها الفعلة، وألقي القبض عليها من قبل عناصر الشرطة.

 

وأضاف البيان وفق ما أوردته القناة 13 العبرية، "بعد الاعتقال، تم نقل الشابة البالغة من العمر 27 عامًا، التي تنفي الاتهامات الموجهة إليها، إلى محطة الشرطة في تل أبيب، حيث تم استجوابها بشبهة الاعتداء على موظف عام".

 

وأوضحت القناة 13 العبرية، أنه تم تمديد اعتقال الشابة، حيث قالت والدة المعتقلة إن ابنتها اعتقلت بأمر من الأعلى.

 

وأضافت في تغريدة نشرتها على منصة "إكس"، "شرطة الدكتاتورية قررت، دون مبرر، تعريض حياة ابنتي التي تعاني من مرض مزمن للخطر".

 

وتابعت الأم: "ليس لديها سجل إجرامي، ولا يوجد خطر عليها، إذا كان أي شخص لا يزال لديه قلب وعقل، يرجى إطلاق سراح ابنتي".

كلمات دلالية