أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، اليوم السبت7/9/2024م، أن وزارة الدفاع والجيش في "إسرائيل" يريدان انهاء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول الأمريكي بحسب شبكة " سي إن إن" الامريكية، أن "الجيش الإسرائيلي" بحاجة لفترة راحة وإعادة تجهيز تحسبا لحرب بالشمال، مضيفاً:" نعلم أن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل يريدان إنهاء الحرب".
ومن المقرر، أن تقدم الإدارة الامريكية خلال الأيام القليلة المقبلة، مقترح جديد من اجل التوصل لصفقة تبادل ووقف اطلاق النار في غزة، وسط تشاؤم يسود الوسطاء، نظراً لتعنت "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو"، الذي يرفض ابرام الصفقة والموافقة عليها ويضع شروط جديدة، منها البقاء في محور فيلادلفيا.
وتظاهر آلاف "الإسرائيليين"، في مدينة "تل أبيب" ومناطق آخري للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس
واعتبرت عائلات الأسرى والمحتجزين "الإسرائيليين"، أن كل من يسعى لتخريب صفقة التبادل يقود "إسرائيل" نحو التفكك.
وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين في تصريحات لها:" إن نتنياهو يعرقل الصفقة وإذا لم نخرج إلى الشوارع فلن تقوم لإسرائيل قائمة". وفق قولها.
وأضافت العائلات:" أبناؤنا يموتون في الأنفاق ويعانون من سوء التغذية والأمراض على الحكومة أن تفعل شيئا، ويجب الإطاحة بحكومة نتنياهو التي تضحي بأبنائنا.، وندعو إلى التظاهر مساء اليوم في تل أبيب ومختلف نقاط الاحتجاج".
وأشارت إلى أن حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات، ويجب على الإدارة الأمريكية ألا تسمح لنتنياهو بالتلاعب بها.
في حين ، قالت عيناف تسنغاوكر والدة أحد الرهائن في غزة:" يدا بنيامين نتنياهو ملطختان بالدماء ومحور فيلادلفيا كذبة جوفاء والأمر يتعلق بمحور بن غفير وسموتريتش".
وأضافت:" الإسرائيليون يريدون صفقة ويدركون أن مواصلة الضغط العسكري تقتل الأسرى وطالما نتنياهو على سدة الحكم، سنستمر في تلقي أسرانا بالأكفان".
يذكر أن كيان الاحتلال شهد تظاهرات ضخمة وصلت لمئات الآلاف من المتظاهرين في أعقاب مقتل ستة أسرى "إسرائليين" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.