أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024، بأشد العبارات استمرار الصمت العالمي والعربي إزاء المجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني النازي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وكان آخرها المجزرة التي ارتكبها جيش العدو، صباح اليوم، في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، ارتقى على أثرها عدد من الشهداء، واستخدام العدو للمسيرات والقصف الجوي في جرائمه ضد أحياء مدنية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "إن تصريحات وزير حرب الكيان، المشتبه به أمام المحكمة الجنائية الدولية، يؤاف غالانت، عن "جز العشب"، هي اعتراف بممارسة عمليات التصفية والاغتيال والإعدام، تضاف إلى سجله في ارتكاب جرائم حرب بحق أبناء شعبنا المدافعين عن أرضهم وبيوتهم ووجودهم وحقهم في مقاومة الاحتلال".
وأشارت إلى أن الوقائع التي تكشف عنها ممارسات الكيان تُبين أن ما يقوم به من تدمير ممنهج للبنى التحتية، ومحاصرة المخيمات، تأتي في إطار مخطط معد مسبقاً لإجراء تغييرات سكانية في الضفة المحتلة، ما يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الكيان المجرم.
وشددت الحركة على أنها ستواصل مقاومة كل مخططات العدو ومجرميه دفاعاً عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وسيسقط صمود شعبنا في غزة والضفة كل أوهام دعاة الأساطير.
وارتقى صباح اليوم 6 شهداء وإصابتين إحداهما حرجة، من جراء قصف الاحتلال سيارة قرب طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، في حصيلة غير نهائية، إلى 40861، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 94398 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع منأكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.