أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء4/9/2024م، رفضه اتهامات رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لدولة مصر.
وقال "نتنياهو" خلال مؤتمرً صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة التركية "أنقرة":" إن المحور الأساسي لاجتماعنا اليوم كان موضوع فلسطين ولا سيما لجهة التأكيد على وقف إطلاق النار ووصول المساعدات إلى غزة".
وأضاف :" إسرائيل وعبر عرقلة وصول المساعدات تضيف جرائم إضافية إلى جرائمها في قطاع غزة وتحاول كسر إرادة الفلسطينيين"، مؤكداً رفض بلاده اتهامات نتنياهو لمصر
كما "أردوغان" أن المسؤولون الإسرائيليون الذين يرتكبون الجرائم في غزة يجب أن يحاكموا، مضيفاً:" للأسف بعض الدول تواصل تقديم الدعم لـ"إسرائيل" لارتكاب جرائمها في غزة وهذا موقف مرفوض".
وجدد الرئيس التركي رفضه لمحاولات "إسرائيل" جر دول إلى التصعيد في المنطقة
وبشأن العلاقات مع مصر، قال:" نواصل تعزيز العلاقات بين البلدين وأنا ممتن لرؤية ثمرة هذه العلاقات اليوم وعبرت عن ذلك للرئيس السيسي، وننتظر المستثمرين المصريين للمجيء إلى تركيا كما ننتظر تطوير العلاقات على صعيد الطاقة".
بدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:" مصر وتركيا لديهما موقف مشترك بضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإقامة الدولة الفلسطينية و ناقشنا سبل المساهمة في التصدي للمأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة".
وأضاف :" أكدنا أهمية وقف إطلاق النار في غزة ورفض التصعيد في الضفة الغربية و ناقشنا الأوضاع في سوريا وأكدنا ضرورة الوصول إلى حل للأزمة ورحبنا بالتقارب التركي السوري".
وعلى صعيد العلاقة مع تركيا، أشار إلى أن تهدف إلى إحداث نقلة نوعية مع تركيا في كافة المجالات
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعيد وصوله إلى أنقرة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 12 عاما من أجل تكريس المصالحة بين البلدين بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد من الزمن.
وتدهورت العلاقات بين البلدين عقب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي عام 2013، وتحسّنت العلاقات بين الرئيسين التركي والمصري تحسنا ملحوظا منذ حوالى سنتين وقطع البلدان خطوات باتجاه المصالحة، مع تقارب مواقفهما في العديد من الملفات الإقليمية، ولا سيما الحرب "الإسرائيلية" على غزة.