أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد أن داهمت منزله صباح اليوم وسلمته أمراً يستدعيه للتحقيق.
واقتحمت قوات الاحتلال منزله صباح اليوم وسلّمته استدعاء للتحقيق في غرف "4"
ووفق مصادر مقدسية، فقد مكث الشيخ صبري في التحقيق مدة 3 ساعات، وكان استكمالاً لتحقيق سابق ثم أُفرج عنه بدون شروط.
وعقب الإفراج عنه، قال صبري: إن المحققين الإسرائيليين وجهوا له نفس التهم التي وصفها بالباطلة لنعي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، وهو ما رفضها جملة وتفصيلاً.
وقال صبري: "من حقي الديني أن أنعي أي مسلم ميت بعد مساءلة المحققين لي عن نعيي للشهيد هنية".
يذكر أنه اعتُقل بداية الشهر الماضي وأبعده الاحتلال عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر بالإضافة لمنعه من السفر.