قالت تقارير طبية، إن القهوة سريعة الذوبان، خاصة تلك المجففة بالتجميد، تحتفظ بنسبة كبيرة من المواد المفيدة الموجودة في القهوة الطبيعية، وبالتالي، فإن الفوائد الصحية للنوعين متشابهة إلى حد كبير.
وأضافت أن كلاهما يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، ومرض السكري من النوع الثاني، مبينة أن للقهوة بشكل عام تأثير إيجابي على وظائف الكبد، وتساعد على تحسين المزاج وزيادة التركيز.
وأشارت التقارير إلى أن معظم الدراسات التي أجريت حول فوائد القهوة، لا تميز بين القهوة الطبيعية وسريعة الذوبان، مما يعني أن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات تنطبق على كلا النوعين. لافتة أن القهوة سريعة الذوبان المجففة بالتجميد، تحافظ على العديد من الخصائص المفيدة للقهوة الطبيعية، ولكنها قد تفقد بعض المواد المضادة للأكسدة.
وأكدت على أهمية الاستماع للجسم عند اختيار نوع القهوة، حيث إن لكل شخص رد فعل فريد تجاه القهوة، والذي قد يختلف من شخص لآخر.
ووفق التقارير، فإن بعض الأشخاص قد يعانون من حرقة المعدة أو اضطرابات في النوم عند تناول القهوة، بينما لا يشعر الآخرون بأي آثار جانبية، كما أن هناك من لديهم حساسية تجاه الكافيين، أو مشاكل صحية أخرى تمنعهم من تناول القهوة.
وقدمت التقارير بعض النصائح عند شرب القهوة بشكل عام، مثل:
الاعتدال هو المفتاح: على الرغم من فوائد القهوة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة.
الانتباه إلى المضافات: تحتوي بعض أنواع القهوة سريعة الذوبان على كميات كبيرة من السكر أو المواد الحافظة، لذا من المهم قراءة الملصقات الغذائية بعناية.
الاستماع لجسمك: إذا شعرت بأي أعراض غير مرغوبة بعد تناول القهوة، فراجع العيادة الطبية.