حظيت العملية المزدوجة التي وقعت بمستوطنة "غوش عتصيون" قرب الخليل، اليوم السبت 31 أغسطس 2024، باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العبرية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية متسائلة: هل تتوسع الانتفاضة المُسلحة بالضفة لمنطقة الخليل؟".
وقال مراسل الصحيفة العبرية: "إننا نشهد بجنوب الضفة انقلاباً في المشهد.. حدث لم نشهده منذ الانتفاضة الثانية".
وكانت أعلنت وسائل إعلام عبرية، وقوع مُصابين في صفوف جيش الاحتلال بينهم قائد منطقة "لواء غوش عتصيون"، وعدد من المستوطنين وذلك في عمليتين استهدفتا مستوطنتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة، في حين استشهد المنفذين.
وبحسب المصادر العبرية، وقع انفجار عند مفرق مستوطنة "غوش عتصيون"، الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة "كرمي تسور" القريبة.
وبدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن انفجار السيارة في "غوش عتصيون" كان لاستدراج قوات الاحتلال، وعند وصولها أطلق مسلح النار عليها وأصاب اثنين".
وفي الإطار، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين بمعارك بحي الجابريات جنوبي مخيم جنين بالضفة المحتلة.
وقالت مصادر عبرية: "إن مروحيات إسرائيلية نقلت جندي قتيل بالإضافة لـ4 مصابين إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا المحتلة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع على التوالي.