تظاهر أهالي مخيم البداوي، مساء أمس الخميس، في وقفة دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك أمام محطة سرحان في المخيم، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وعدد من الاحزاب اللبنانية الوطنية وحشد كبير من الأهالي.
والقى رئيس المنتدى الإسلامي للدعوة والحوار، الشيخ محمد خضر، كلمة خلال الوقفة التي دعت لها الجهاد الاسلامي، قال فيها: "هذه المعركة مع الاحتلال الصهيوني تشكل نقطة تحول في ثقافة الشعوب، حيث باتت تدرك ما هي حقيقة القضية الفلسطينية، وحقيقة هذا الشعب الصابر الصامد، وبينت هذا العدو المتغطرس الذي تغطيه الإدارة الأمريكية".
وأشار الشيخ خضر إلى أن "هذا الجيل سيكون جيلاً مختلفاً في مقاربته وتفكيره وتطلعه إلى المستقبل الذي هو بالنسبة إلينا هو مستقبل فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها".
بدوره، مسؤول التيَّارُ الإسلامِيُّ المُقاوِم، الشيخ أبو بكر مشلاوي، أكد أن "التيار الإسلامي المقاوم يقف إلى جانب المقاومين في كل الساحات، الذين يواجهون الإستكبار العالمي والغطرسة الصهيونية".
ولفت الشيخ مشلاوي إلى أن "المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين بمساحتها التاريخية غير منقوصة ذرة تراب واحدة"، مشدداً على أن "فلسطين ستبقى هي القضية مهما تآمر عليها المتآمرون أو خذلها المتخاذلون".
من جهته، أكد مسؤول علاقات حركة الجهاد الإسلامي في شمال لبنان، بسام موعد، أن "المحرك الاساسي لمعركة طوفان الاقصى هي الضفة ومخيماتها، بالإضافة إلى المقاومة في غزة ومحاور الإسناد، وباتت الضفة الآن تشكل محور الارتكاز في مقاومة الاحتلال".
وأشار موعد إلى أن "مجاهدينا الابطال بكل كتائبهم على امتداد الضفة يواجهون قوات الاحتلال ويكبدونها خسائر فادحة في الاعداد والعتاد".
واختتم موعد كلمته: "لن ترهبنا كل وسائل القتل طالما نحن مشاريع شهادة".