نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، القائد الإيراني اللواء محمد سعيد إيزادي "الحاج رمضان"، الذي ارتقى إثر غارة إسرائيلية استهدفته في مدينة قم الإيرانية.
وفي بيان لها، وصفت حركة الجهاد اغتيال القائد إيزادي بأنه "عدوان آثم يأتي في إطار حرب الاحتلال المفتوحة ضد رموز المقاومة ومحورها في المنطقة".
وأفادت الحركة أن الشهيد إيزادي شكّل على مدى سنوات طويلة "أحد الرموز البارزة في دعم حركات المقاومة الفلسطينية، وإسنادها بالخبرة والسلاح والرؤية".
وأكدت "الجهاد" أن الشهيد "تميّز بعقلية قيادية فذّة، ورؤية استراتيجية ثاقبة، وظل ثابتًا على نهج المقاومة حتى آخر لحظة"، مضيفة أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لتضحياته ولدماء القادة الذين نذروا حياتهم من أجل فلسطين.
وحمّلت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة، معتبرة أن "استهداف القادة العظام، والاعتداء على سيادة دول المنطقة، يؤكد طبيعة الكيان العدوانية"، وقالت إنّ الاحتلال "لن يفرح طويلاً بهذه الجرائم وسيدفع الثمن باهظاً".
وقدّمت الجهاد الإسلامي التعازي إلى القيادة الإيرانية، وعلى رأسها المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي، وإلى الحرس الثوري وعائلة الشهيد، مؤكدة على "الروابط المتينة مع الشعب الإيراني الذي قدّم تضحيات جليلة في مواجهة الكيان الصهيوني".