وصول رئيس (CIA) إلى القاهرة لدفع مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار

الساعة 03:14 م|23 أغسطس 2024

فلسطين اليوم

وصل، اليوم الجمعة، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز إلى القاهرة، للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار تبادل الأسرى في غزة.

وأمس الخميس، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلالعن وصول رئيسي جهازي الشاباك رونين بار والموساد ديفيد برنيع إلى القاهرة، للمشاركة في المفاوضات الدائرة من أجل التوصل لصفقة لإطلاق سراح الرهائن.

وذكر بيان مقتضب صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "تم إيفاد وفد مفاوضات من أجل الدفع بصفقة المختطفين، مع عودة الوفد للبلاد، سيتم عقد مباحثات في الموضوع".

وبحسب مصادر في مكتب رئيس الوزراء، فأنه من المنتظر أن تتطرق المفاوضات لمحور فيلادلفيا، فيما أشارت ذات المصادر إلى أن رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) وليام بيرنز من المنتظر أن يصل إلى المنطقة خلال الأسبوع الجاري.

وأشارت قناة "كان" العبرية، إلى أن المحادثات الدائرة في القاهرة لا تعتبر جولة جديدة من المفاوضات، وانما محاولة للتوصل لحل حول الخلافات بشأن محور فيلادلفيا والاطلاع على المقترح الإسرائيلي من خلال الخرائط المقترحة.

ونقلت "كان" عن أحد المطلعين على سير المفاوضات قوله إن القمة في القاهرة سوف تعقد السبت المقبل، مضيفا "الأمر ليس نهائيا، تبذل الكثير من الجهود من أجل ذلك".

وأعلنت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة الماضية، أنهم سيواصلون العمل في الأيام المقبلة بشأن تفاصيل تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، إن كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل.

ولم تتوقف اتصالات مصر وقطر مع مختلف الأطراف - خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحماس - للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.

وبدأت جولة المفاوضات الجديدة بالدوحة يوم الخميس الماضي استجابة لقادة مصر وقطر والولايات المتحدة الذين دعوا أخيرا في بيان مشترك إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي على إرسال وفد إلى قطر لبحث التهدئة في غزة مع منح الوفد صلاحيات كاملة.

وتزايدت حدة التوترات والمخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو الماضي، إذ اتهمت إيران وحماس "إسرائيل" وتوعدتا بالرد، بينما لم تعلق "إسرائيل" على الاغتيال.

ويشن جيش الاحتلال "الإسرائيلي عدوانًا همجيًا على قطاع غزة لليوم الـ322؛ أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 133 ألف مواطن ، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فيما تتجاهل "إسرائيل" قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

 

كلمات دلالية