قائمة الموقع

"الإعلامي الحكومي": نرفض ربط تقديم المساعدات والغذاء للمدنيين بغزة بقرار وقف إطلاق النار

2024-08-20T11:28:00+03:00
أطفال جائعون في غزة
فلسطين اليوم

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء 20 أغسطس 2024، استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية سلاح التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة كأداة للضغط السياسي، وهو ما أعلن عنه صراحة الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن الذي قال خلال الساعات الماضية إن الوسيلة الأسرع لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وعبر المكتب الإعلامي في بيان صحفي عن رفضه المطلق ربط تقديم المساعدات والغذاء للمدنيين والأطفال والنساء بقرار وقف إطلاق النار الذي يرفض تطبيقه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر طويلة، ونعتبر ربط المسألتين ببعضهما البعض؛ جريمة واضحة تستوجب الإدانة من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية ومن كل دول العالم الحُر.

وقال: "منذ 105 أيام يواصل جيش الاحتلال وبضوء أخضر أمريكي إغلاق معبر رفح الحدودي بين فلسطين وجمهورية مصر العربية بعد أن قام بإحراقه وتجريفه وإخراجه عن الخدمة، وذلك في إطار هندسة جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الطرفان ضد المدنيين في قطاع غزة، وهو ما عمل على تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ولكل الاتفاقيات الدولية".

وأَضاف: "ن جريمة منع إدخال كل أنواع المساعدات والمستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال الأدوية والعلاجات؛ تساهم بشكل خطير في تأزيم الواقع الصحي والإنساني".

كما أدان بأشد العبارات الموافقة المعلنة للإدارة الأمريكية باستخدام الاحتلال سياسة التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين والأطفال في قطاع غزة كوسيلة للضغط السياسي، متابعاً: "كما وندين إغلاقهما معبر رفح الحدودي بين فلسطين ومصر، ونطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بإدانة هاتين الجريمتين المخالفتين للقانون الدول"..

وطالب، المُجتمع الدَّولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف استخدام سياسة التجويع ومنع الغذاء كأدوات للضغط السياسي، ونطالبهم بالضغط لفتح معبر رفح الحدودي ووقف هذه الكارثة الإنسانية الخطيرة.

اخبار ذات صلة