خبر نادي الأسير: أسير يرى السماء ستة أيام فقط خلال 15 شهرا

الساعة 09:01 ص|30 يونيو 2009

فلسطين اليوم-رام الله

ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، أن الأسير درويش ابو خديجة لم ير اشعة الشمس لاكثر من ستة ايام خلال 15 شهرا التي مضت على فترة اعتقاله، والتي قضاها متنقلا ما بين عزل إلى آخر.

 

ونقل النادي، في بيان له، عن الأسير أبو خديجة أن وضع غرفة العزل في سجن الشارون، التي يتواجد فيها، سيء للغاية، حيث الجدران قاتمة اللون وخشنة ويوجد فيها ضوء خافت مزعج للنظر، وصوت شفاط الهواء يطغى على سكون الجدران.

 

وقال ابو خديجة: نحن خمسة اسرى في قسم 14، ويوجد أسيران في قسم آخر هما ابراهيم حامد من سلواد، ومحمد جبران من مخيم الفارعة، ويتم إخراجنا إلى الفورة ساعة باليوم، أي منذ 15 شهرا رأيت السماء  ستة ايام فقط '، ويصف الغرفة بأنها لا تتجاوز خمسة امتار ونصف مربع، وهي على شكل زوايا، ومليئة بالصراصير، ورطبة جدا مما ادى لإصابته بالفطريات.

 

يذكر أن الأسير ابو خديجة من سكان طيبة المثلث اعتقل في العام 2008 وهو من مواليد 1969، لا زال موقوفا، وقد اعتقل في العام 2002  لمدة عام ونصف بتهمة المشاركة بانفجارات ضد إسرائيليين.

 

وبين الأسير محمد جبران من مخيم الفارعة والمعتقل بتاريخ 11/3/2006 والمحكوم بالسجن المؤبد، للنادي، أنه نقل إلى عزل جلبوع ومكث ما يقارب العام هناك، وكان خلالها محروما من التلفاز وكافة الادوات الكهربائية، ومن ثم نقل الى عزل ايلون ومكث 10 شهور وحاليا بعزل الشارون مع الأسير ابراهيم حامد، وكل منهما يخرج إلى الفورة وحيدا مقيدا، وأشار إلى أن المحكمة مددت فترة وجوده في العزل حتى تاريخ 9/9/2009.

 

وذكر الأسير حامد، لمحامي النادي، أنه مكث في التحقيق خمسة شهور بالمسكوبية بعد اعتقاله بتاريخ 23/5/2006، وبعد رفع ملفه للمحكمة العليا تم نقله للعزل في ايلون ـ وهدده السجانون بالإبقاء عليه طوال فترة اعتقاله بالعزل، وهذا ما تم حيث تم نقله بعدها إلى عزل عسقلان واعيد الى ايلون والى ريمونيم وحاليا بقسم 14 من عزل الشارون.

 

ونوه إلى أن زوجته أسيرة محررة وقد تم ابعادها إلى الأردن وله طفلان منها، وتحددت له جلسة بخصوص العزل يوم 1/7/2009.