انتقدت الأمم المتحدة المعنية حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية تصاعد "التمويل الأميركي للإبادة الجماعية الإسرائيلية" في غزة.
وقالت المقررة الخاصة فرانشيسكا ألبانيز ، تعليقا على مذبحة مدرسة التابعين بغزة التي استشهد فيها أكثر من 100 شخص يوم السبت، إن ذلك التمويل "يتصاعد" مع استخدام تل أبيب قنابل أكثر فتكا تسببت بتقطيع الجثث إلى "درجة أصبح من المستحيل التعرف عليها".
واكدت ألبانيز إلى أن "التعرف على جثث مذبحة مدرسة التابعين بغزة يتم الآن من خلال الوزن (كل كيس يزن 70 كجم يساوي شخصا بالغا واحد)"، على حد تعبيرها.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اعلن استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية استهدفتهم أثناء تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة "التابعين" التي لجأ إليها نازحون فارّون من العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق أمس الأحد، نفت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين -في بيان عبر منصة تلغرام- نفيا "قطعيا" مزاعم إسرائيل بوجود مسلحين للحركة في مدرسة "التابعين" بحي الدرج في مدينة غزة، وذلك ردا على زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل 19 مقاتلا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، خلال استهدافه المدرسة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. .".