قال مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المهندس خالد خالد، اليوم الأحد 11 أغسطس 2024، إنه لابد للدماء الطاهرة التي تسيل بشكل يومي على أرض قطاع غزة، أن ترسم خارطة الحق، مضيفاً: "أن أمة فيها مثل أهل غزة لا يمكن لها أن تندثر أو تنكسر".
وتابع في كلمة له خلال حفل ختام ملتقى القدس النقابي الثاني تحت شعار "نقابيون نحو القدس" الذي عقده تجمع القدس النقابي في العاصمة السورية دمشق: "إذا كنّا ندعو دوماً لنهضة الأمة من أجل فلسطين، فاليوم أهل غزة وأهل فلسطين هم ضمان استمرار هذه الأمة وعودتها إلى ما يجب أن تكون عليه".
ورأى "أنه من باب المسؤولية وتحمل الواجب، أن نساهم جميعاً في هذا الصراع الممتد والطويل كنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الساحة السورية، نمتلك رؤية واضحة بما يجب أن نقوم فيه بالمخيمات الفلسطينية في سورية".
وأشار إلى أنهم أولوا اهتماماً كبيراً في المخيمات الفلسطينية بواقعها الصحي والتعليمي والخدمي، متابعاً: "يجب أن نشعر باللاجئ الفلسطيني حتى يكون فاعلاً في هذه المعركة التي لطالمنا حدثناه عنها".
وأكمل: "بفضل تربية المرأة الفلسطينية لأجيال فلسطين نشهد هذه الملحمة الأسطورية".
وأشار إلى أنهم تحملوا في سبيل اهتمامهم بالشباب الفلسطيني كل ما يمكن تحمله من آفات اجتماعية تتعرض لها هذه الشريحة المهمة في مجتمعنا الفلسطيني، مؤكداً كنا حريصون دوماً أن نبذل كل الجهد ولا نصغي إلا لصوت واحد هو صوت نداء الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، لكي نقول لهم بوضوح أن هناك سندا حقيقيا لكم في المخيمات الفلسطينية وفي الشتات وتحديدا في سوريا.
وزاد مسؤول الساحة السورية بحركة الجهاد، القول: "إن مصداق تلبيتنا لنداء الأسرى كان ارتقاء 18 قمراً من أبناء المخيمات الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، استطاعوا أن يحجزوا مكاناً لهم في معركة الشرف والبطولة".
وعبر عن فخره بفئة النقابيين كأعلام في مجتمعنا الفلسطيني والسوري وبما قدموه، لأنهم الحراس الحقيقيون للمشروع.
وتابع خالد خالد: "نستند إلى سد عالي وجدار متين يمثله النقابيون، ونعول على وعيهم وثقافتهم كي تكون درعاً حصينا لاستقطاب وحشد طاقات شعبنا الفلسطيني".
ودعا، جميع الشركاء الفلسطينيين، إلى تطوير العمل النقابي والاتحادات الشعبية الفلسطينية لتبقى ضامنا لتجسيد الوحدة الوطنية.