خبر انخفاض عدد شاحنات البضائع الواردة إلى قطاع غزة عبر المعابر الشهر الحالي

الساعة 05:47 ص|30 يونيو 2009

فلسطين اليوم-غزة

كشفت بيانات حركة معابر القطاع عن الشهر الحالي عن تناقص ملحوظ في عدد الشاحنات الواردة إلى القطاع عبر معبري كرم أبو سالم والمنطار التجاري "كارني".

وأشارت البيانات الإحصائية الصادرة عن مشروع متابعة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" بتمويل من البنك الدولي إلى أن عدد الشاحنات الواردة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الشهر الحالي بلغت نحو 1600 شاحنة ما يعادل أقل من 55 شاحنة يومياً، فيما بلغ عدد الشاحنات المحملة بالقمح والأعلاف الواردة عبر معبر المنطار نحو 660 شاحنة ما يعادل نحو 22 شاحنة يومياً.

وأكدت البيانات ذاتها أن الجانب الإسرائيلي لم يسمح خلال الشهر الحالي بدخول أي سلعة جديدة إلى القطاع باستثناء نحو 700 رأس من إناث الأبقار الهرمة غير المدرة للحليب، فيما أبقى على عدد أصناف السلع المسموح بدخولها "نحو 32 سلعة" دون زيادة تتركز في هذه الأصناف، بل بتناقص في كمية البضائع المسموح بدخولها.

وأوضحت مؤشرات المشروع أن معدل كمية غاز الطهي الواردة إلى القطاع سجلت انخفاضاً ملحوظاً خلال الشهر الحالي، مبينة أن كمية الغاز الواردة إلى القطاع خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي بلغ 570 طناً، فيما يحتاج القطاع أسبوعياً لنحو 1750 طناً من الغاز، ما يعني أن كمية الغاز الواردة تلبي احتياجات ما نسبته 33% من مجمل استهلاك سوق القطاع من هذه السلعة.

من جهتها، أكدت بيانات صدرت عن جمعية شركات الوقود أن كمية غاز الطهي الواردة إلى القطاع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انخفضت مقارنة مع المعدل اليومي لكمية الغاز التي كان يتم توريدها يومياً خلال الشهرين الماضيين.

وأوضحت البيانات ذاتها أن المعدل اليومي لكمية الغاز تتراوح منذ مطلع الشهر الحالي بين 70 طناً و150 طناً، فيما كان يصل المعدل اليومي خلال الشهرين الماضيين إلى أكثر من 170 طناً.

ولفتت تلك البيانات إلى أن كمية الغاز التي سمح الاحتلال بدخولها يوم أمس تقدر بنحو 130 طناً، حيث تم إدخال ست شاحنات من الغاز حتى ساعات ما بعد الظهر وتقدر حمولة الشاحنة بنحو 22 طناً.

وأكدت البيانات أن عدداً محدوداً من محطات تعبئة الغاز توقفت عن العمل نظراً لعدم كفاية كمية الغاز الواردة، مبينة في ذات الوقت أن تقليص كمية الغاز الواردة يعود إلى حالة النقص في السوق الإسرائيلية، حيث من المتوقع خلال الأيام القريبة القادمة وصول عدة بواخر محملة بالغاز إلى السوق المذكورة لمعالجة هذه الأزمة.

من جهته، أكد رائد فتوح، مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع إلى القطاع أن معدل عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية والسلع الواردة للقطاعين التجاري والصناعي ما زالت تراوح مكانها دون زيادة تذكر، مبيناً أن الجانب الإسرائيلي سمح أمس عبر معبر كرم أبو سالم بدخول نحو 55 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إضافة إلى السلع الأخرى الواردة للقطاعين التجاري والزراعي، فيما سمح بدخول عدد محدود جداً من الشاحنات المحملة بالقمح والأعلاف عبر معبر المنطار التجاري "كارني".