وزراء "إسرائيليون" متطرفون يشنون هجوما لاذعاً على "كيربي" بسبب الصفقة

الساعة 09:16 ص|11 أغسطس 2024

فلسطين اليوم

شن وزراء "إسرائيليون" هجوماً لاذعاً على المتحدث باسم البيت الأبيض "جون كيربي"، بادعاء أن تصريحاته تعرض أمن "الكيان" الصهيوني للخطر.

وقال عضو الكنيست عميت هليفي، عضو لجنة الخارجية والأمن: " إن من يضلل الجمهور ويعرض أمن (إسرائيل) لخطر، على الرغم من الصداقة بين بلدينا، هو جون كيربي باسم البيت الأبيض، وليس الوزير بتسلئيل سموتريتش".

جاءت تصريحات هليفي رداً على هجوم البيت الأبيض على تصريحات الوزير بتسلئيل سموتريتش، الذي يعارض الصفقة مع حركة حماس.

وأضاف هليفي: "(كيربي) هو الذي يمارس ضغوطاً مجنونة على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتراجع عن الخطوط الحمراء الأساسية لأمن (إسرائيل)، بعد أن نجح في ذلك مقابل رئيس الأركان ورئيس الشاباك، وهو من يدعم انسحاب جنود (الجيش الإسرائيلي) من محور فيلادلفيا، الأمر الذي سيؤدي مباشرة إلى (المذبحة) والاختطاف التالي لأطفال نير عوز وبئيري، والهزيمة الفعلية في الحرب ضد حماس"، وفق ماصرح.

وتابع هليفي انتقاده للبيت الأبيض معتبراً أنّ كيربي "هو أيضاً الذي، خلافاً لكل الأعراف بين الدول الصديقة، يفرض عقوبات على (إسرائيليين) ويفرض حظر أسلحة على (إسرائيل) خلال الأشهر الستة الماضية، كجزء من التدخل السافر في القرارات المتعلقة بأمننا القومي.. فليست هذه هي الطريقة التي يتصرف بها بلد أنشأ في دستوره الوعد بنعمة الحرية". وفق تعبيره.

كذلك، ردّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على الانتقادات اللاذعة التي وجُهت إليه من البيت الأبيض، قائلاً إنه "مثلما كانت الولايات المتحدة سترفض ضغوطاً دولية للتوصل إلى اتفاق استسلام مع القاعدة وبن لادن، كذلك (إسرائيل) لن تستسلم لأي ضغط خارجي سيؤدي إلى إلحاق ضرر بأمنها". وفق قوله.

وأضاف: "أحترم موقف الولايات المتحدة وأشكرها على دعمها لـ (إسرائيل) في مواجهة التهديدات الإقليمية، لكنني أتوقع منها أن تحترم الديمقراطية الإسرائيلية وموقف مواطني إسرائيل ومسؤوليها المنتخبين فيما يتعلق بالقرارات التي ستؤثر على أمن الدولة". على حد تعبيره.

وتمثّل القذائف المدفعية والصواريخ الفتاكة والقنابل الضخمة الخارقة للتحصينات والقنابل الفراغية والإنزلاقية أبرز هذه المساعدات، كما قامت الولايات المتحدة بالمساعدة في التصدي للهجمات اليمنية والعراقية والإيرانية ضدّ "إسرائيل"، وإرسال حاملات الطائرات وعشرات المقاتلات إلى قواعدها في عدة دول عربية، ما مكنّها من مواصلة حربها المستمرة منذ 10 أشهر.

كلمات دلالية