ذكرت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن مصادر أمنية رفيعة، اليوم السبت 10-8-2024، تأكيدها أن اللقاء الذي دعت له الولايات المتحدة الأمريكية الخميس المقبل لاستئناف المفاوضات، هو بمثابة "فرصة أخيرة" أمام التوصل لاتفاق.
ونقلت قناة ريشت كان العبرية عن مسؤولين "إسرائيليين" أمنيين كبار قولهم: "نخشى من تضاؤل فرص أن يبقى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة على قيد الحياة".
وقالت المصادر: إنه لقاء الفرصة الأخيرة، ولن تكون هناك صفقة إذا لم يلين رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار من موقفهما.على حد قولها.
وأضافت: "يتم التعامل مع هذه الجولة على أنها الجولة الأخيرة، لأنه ببساطة المختطفين يموتون بالأسر".
وتُشير التقديرات إلى أنه تعتزم "إسرائيل" طرح عدة مطالب خلال المفاوضات المقرر استئنافها الخميس المقبل بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة والرامية إلى وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وبحسب القناة العبرية، فمن ضمن المطالب "الإسرائيلية" السيطرة على محور "فيلادلفيا" جنوب القطاع، والتأكيد على أن حماس لن تبقى في معبر رفح.
كما تطالب "إسرائيل" بترحيل الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الصفقة إلى خارج قطاع غزة.
ووفق القناة، فإن كلمة "آلية الإشراف" لا تظهر في المطالب، ولكن كُتب أن منع مرور من أسمتهم بـ"المسلحين" إلى شمال قطاع غزة سيتم ضمانه "بشكل متفق عليه" بين الطرفين. وفق قولها.
كما تطالب "إسرائيل" بالحد الأعلى من عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، مع ترك القرار في يدها من جهة تحديد أي من الأسرى سيتم تعريفه بالإفراج الإنساني.