خبر أبو حشيش: وزارة الإعلام ستتبنى أي حل يتوافق عليه الصحفيون لحل مشكلة نقابتهم

الساعة 12:06 م|29 يونيو 2009

أبو حشيش: وزارة الإعلام ستتبنى أي حل يتوافق عليه الصحفيون لحل مشكلة نقابتهم

فلسطين اليوم- غزة

نظمت وزارة الإعلام - المكتب الإعلامي الحكومي جلسة نقاش حول أوضاع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، شاركت فيها الكتل والأطر الصحفية المختلفة، في صالة فندق اللاتيرنا بمدينة غزة.

 

وقد حضر جلسة النقاش كل من كتلة الصحفي الفلسطيني ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين ومعهد الاتصال والتنمية والتجمع الصحفي الديمقراطي، والتجمع الإعلامي الفلسطيني وشبكة أمين للإعلام، والشبيبة الصحفية، بالإضافة إلى راعية الجلسة وزارة الإعلام – المكتب الإعلامي الحكومي.

 

وفي بداية الجلسة رحب د. حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي ووكيل وزارة الإعلام المساعد بالحضور، مؤكدا على أن اللقاء يأتي في إطار التواصل بين الوزارة والجسم الصحفي بمختلف أطيافه، داعيا الجميع إلى السمو فوق الخلافات وتجاوز الانقسام الحاصل لما فيه مصلحة الصحفيين، معربا في ذات الوقت عن اهتمام الوزارة بوجود جسد نقابي قوي وفاعل للقيام بدوره، ولمعالجة المشكلات التي تواجه الصحفيين.

 

بدورهم أثنى الحضور جميعا على مبادرة وزارة الإعلام وتنظيمها للقاء وشكروها على الاهتمام بالواقع الصحفي الفلسطيني.

 

وقد تم تداول عدة مقترحات خلال جلسة النقاش تناول أحدها الإبقاء على مجلس النقابة الحالي كما هو- مع الإقرار بانتهاء فترة ولايته - على أن يقوم هذا المجلس بالتحضير لترتيب وضع النقابة وتحديد العضوية وإعادة بناء الثقة تمهيدا للانتخابات وفق سقف زمني محدد.

 

وتساءل الحضور حول جدية مجلس النقابة ورغبته في تصحيح الوضع القائم، مستغربين حديث البعض عن عدم وجود حريات في غزة على الرغم من فعالية مجلس النقابة وعمله الدءوب دون تدخل من أي جهة رسمية، مؤكدين في ذات الإطار على صعوبة التعامل مع مجلس النقابة لفقدان الثقة به، مقترحين أن يتم تشكيل لجنة توافقية من جميع الكتل الصحفية للعمل على ترتيب النقابة وإجراء الانتخابات.

 

كما طالب الحضور بضرورة إفساح المجال للعمل النقابي، داعين إلى الإبقاء على المجلس الحالي بشرط أن يعلن إقصاء نقيب الصحفيين نعيم الطوباسي والدعوة لانتخابات خلال أسبوعين، على أن تتم بعدها اجتماعات متابعة شهرية من ممثلي الكتل والأطر الصحفية لأداء المجلس وإعداده للانتخابات التي تعقد نهاية العام.

 

وفي نهاية الجلسة أجمل الدكتور حسن ما ورد على لسان المتحدثين، مؤكدا على أن وزارة الإعلام لا تتدخل في الشأن النقابي بقدر ما تسعى للضغط لحل الموضوع بالتوافق بين الكتل المختلفة، واعدا بتبني أي حل يتم التوافق عليه ودعمه لدى المستوى السياسي.

 

واستغرب د. أبو حشيش حديث البعض عن الحريات الإعلامية في غزة، مطالبا بمقارنتها بما يحدث في الضفة الغربية المحتلة أو مقارنتها بما كانت عليه الأمور قبل الانقسام، وأكد أن اختزال المشكلة في شخوص لا يساعد على الحل، وإنما يزيد الأمور تعقيدا، وأشار إلى أن حرية العمل والنشاط مكفول للأطر الصحفية، ولفت إلى أن موقف الحكومة من مجلس النقابة ثابت ولم يتغير، باعتباره مجلس منتهي الولاية.