ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، اليوم الأربعاء 10-7-2024، بأن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يعتزم الكشف عن نتائج التحقيقات الداخلية في الإخفاقات التي ترافقت مع أحداث السابع من أكتوبر، غداً الخميس، لسكّان كيبوتس "بئيري"، قبل "إتاحتها للجمهور".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على نتائج التحقيق في الإخفاقات التي ترافقت مع المعارك التي اندلعت في كيبوتس "بئيري"، قولها: "إن التقرير يشير إلى إخفاقات خطيرة في الطريقة التي وصلت بها قوات الجيش الإسرائيلي إلى الكيبوتس". وفق قولها.
وبحسب نتائج التحقيق، "فقد ترك عناصر من وحدة "شيلداغ" القتال في الكيبوتس، من أجل القتال في مناطق مختلفة، "دون أن يتم ذلك بتوجيه من القيادة العليا للجيش".
وقالت المصادر المطّلعة: "إنه تحقيق معمّق، شمل شهادة العشرات من السكّان والمدنيين وعناصر "القوات الأمنية"، وجهات أخرى شاركت في المعارك التي اندلعت في بئيري".
كما أظهر التحقيق أنه لم يكن هناك أي اتصال بين قوّات الجيش "الإسرائيليّ" التي كانت تتواجد داخل الكيبوتس، "ممّا جعل من المستحيل إدارة جميع القوات في الكيبوتس".
وأضافت المصادر: "يشير التحقيق كذلك إلى أنه لم تكن هناك أولويات للأهداف التي من المقرّر تحقيقها داخل الكيبوتس، وتأثّرت وتيرة التقدّم في الميدان بهذا الأمر".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان أصدره، الإثنين الماضي، إنه "من المقرر أن يستكمل في الفترة القريبة، التحقيقات العملياتيّة في أحداث 7 أكتوبر"، لافتا إلى أنه "بعد انتهاء التحقيقات، سيتم تقديمها أولا إلى الـسكان والكيبوتسات في الجنوب، وإلى عائلات المختطفين "والعائلات الثكلى"، ثم سيتم نشرها بششفافيّة للجمهور".
جدير ذكره أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، حصل الإثنين، على نتائج التحقيق الداخلي بشأن المعارك التي اندلعت في "بئيري" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بما في ذلك واقعة قصف دبابة "إسرائيلية" لمنزل في الكيبوتس، ما أسفر عن مقتل 13 "إسرائيليًّا".