خبر موفاز يشن هجوماً عنيفاً على ليفني

الساعة 09:07 ص|28 يونيو 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

تفاقمت الأزمة صباح اليوم داخل حزب «كاديما»، وشن وزير الأمن السابق، شاؤول موفاز وأحد أقطاب حزب كاديما، هجوما عنيفا على رئيسة الحزب تسيبي ليفنيـ، وقال إنها لا تملك القدرة على اتخاذ القرارات، ووصف ذلك بأنه تراجيدي.

 

وأضاف موفاز في حديث إذاعي: "ليفني إنسانة طيبة، يمكن مجالستها وتناول الشراب معها، ولكننا لسنا في ناد. قدرتها على اتخاذ قرارات صعبة غير موجودة. هذا وضع تراجيدي".

 

وتابع: "الناخب يريد العمل في المعارضة وكاديما في السلطة، وليفني أرسلت كاديما للمعارضة والعمل للسلطة". وأردف: " من ناحية، انجر نتنياهو خلف ضغوط أوباما وساركوزي، ومن ناحية أخرى، هي ما زالت عالقة في أنابولس- العملية التي كانت أهميتها تكمن في مجرد إجرائها".

 

موفاز الذي تشير التوقعات إلى أنه مرشح للانسحاب مع مجموعة من أعضاء الحزب والانضمام إلى حزب الليكود، إذا ما استطاعت الحكومة توفير الغطاء القانوني لخطوته، دعا إلى الانضمام لحكومة وحدة وطنية إذا اعترفت بمبدأ "دولتين للشعبين". واتهم موفاز الائتلاف الحكومي بأنه يتبع تتبع سياسة الامتناع عن طرح خطة سياسية. ولكنه أضاف: " في حال قامت الحكومة بطرح خطة كالتي أتحدث عنها، على كل أعضاء كاديما الانضمام لحكومة وحدة وطنية، من أجل تحقيق اختراق مع الفلسطينيين في السنوات القريبة.

 

وقال موفاز إنه «يؤمن أن داخل حزب كاديما هناك أغلبية مؤيدة للانضمام للحكومة في حال طرحت خطة سياسية. وتابع: "سنكون سعداء إذا كنا نحن من يدفع الحكومة لتحمل مسؤولياتها واتخاذ القرارات".

 

ولكن موفاز يرى أن الفلسطينيين هم العائق أمام التسوية، وقال: "الأوضاع الراهنة في الجانب الفلسطيني تمس بفرص التوصل إلى تسوية. غزة تقود جدول أعمال خاص بها، والإرهاب هناك في ذروته، وحماس مسيطرة، ويوجد سلطتان في الجانب الفلسطيني".

 

وعن القانون الذي تدفعه الحكومة المسمي بـ"قانون موفاز" والذي يتيح لثلث الكتلة أو لسبعة أعضاء كنيست الانفصال عن كتلتهم وتشكيل كتلة جديدة، قال موفاز إنه سيعترض على هذا القانون واعتبر أن «الانشغال بهذا القانون غير ضروري وليس ذا صلة». وقال: هل هناك من يعتقد أن أحد أعضاء الكنيست سيأخذ معه ستة آخرين ويشكل كتلة جديدة، أو ينتقل لليكود ويبدأ في إثارة الشغب". وأضاف: "رئيس الحكومة يحاول شرذمة كاديما وليفني تحاول إسقاط الحكومة".