كشفت وسائل إعلام أجنبية، صباح اليوم السبت 6-7-2024، نقلاً عن مصادر في حركة "حماس" بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الجديد بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، موضحة أن إطلاق سراح المختطفين "الإسرائيليين" سيتم استكماله قبل نهاية المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار المتوقع توقيعه بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل".
وقالت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدر في حركة "حماس": "إن اتفاق إطلاق سراح "الرهائن الإسرائيليين" سيستكمل قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الثانية".
وأضاف المصدر: "إن هناك اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس و"إسرائيل"، وينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح "الرهائن الإسرائيليين" بما في ذلك الجنود، وأن هذه المحادثات ستبدأ خلال 16 يوماً بعد المرحلة الأولى".
وبدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "إن بعض الفجوات لا تزال موجودة، وهي تتعلق بقضايا أمنية، مثل هوية الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم، وخطة إعادة القوات الإسرائيلية".
وأضافت الصحيفة العبرية: "تُطالب حماس بالانسحاب من فلادلفيا، وهناك عقبة أخرى تتلخص في مطالبتها بالالتزام بأن تكون المفاوضات بشأن تمديد وقف إطلاق النار بلا حدود زمنية، وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل".
وتابعت الصحيفة العبرية: "يمكن القول أن الأطراف توصلت إلى مبادئ الصفقة، والآن لا بد من النزول إلى التفاصيل والتوصل إلى اتفاق مكتوب، كما كان الحال في الصفقة الأولى في نوفمبر الماضي".
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في محادثته مع وزير الأمن الصهيوني يوآف غالانت: أعرب عن دعمي القوي للجهود الجارية لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أوستن: "هذه هي الفرصة الواعدة لإعادة جميع المختطفين إلى وطنهم بأمان".
واستشهد، فجر اليوم السبت، 11 مواطنا على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع.
جدير ذكره أنه يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة لليوم الـ274 على التوالي، من خلال استهداف منازل المدنيين والمربعات السكنية، مخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى، وسط تجدد لموجات النزوح، خاصة من مدينة خانيونس، عقب تكثيف الاحتلال لغاراته على المدينة المكتظة بالنازحين.