خبر مصر.. « عام الإعدام الجماعي ».. والأزهر يرفض الإلغاء

الساعة 06:12 ص|27 يونيو 2009

فلسطين اليوم-المصري اليوم

يستحق عام ٢٠٠٩ لقب «عام الإعدام الجماعى»، إذ أصدرت محاكم الجنايات فى مصر منذ يناير الماضى ما يزيد على ٩٠ حكمًا بالإعدام، منها نحو ٦٨ حكمًا فى يونيو الجارى.

 

صورة قاتمة تعكس فى ظاهرها تناميًا للعنف فى المجتمع المصرى، خصوصًا أن عامى ٢٠٠٧ و٢٠٠٨، لم يشهدا سوى ٧٠ حكمًا فقط. وفى يونيو الجارى، قُضى بإعدام ٢٤ فيما يسمى «مذبحة وادى النطرون»، وإحالة ٧ فى «مذبحة القليوبية» إلى المفتى و١١ فى الإسماعيلية، وأخيرًا هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى..

 

 ويصف خبراء قانون واجتماع ما يحدث بأن مصر تشهد موجة عاتية من الجرائم العنيفة والغريبة، فيما عاد حقوقيون إلى نغمة المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام، على عكس آخرين يطالبون باستمرارها، بل ويذهبون إلى ضرورة أن يتم إعدام المتهمين فى بعض القضايا فى ميدان عام.. وبين هؤلاء وأولئك، تقف المؤسسة الدينية - الأزهر الشريف - متمسكة بموقفها الرافض إلغاء تلك العقوبة.