قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن أطفال غزة يعيشون كابوساً بسبب هجمات الاحتلال المتواصلة على مدى الأشهر الثمانية الماضية، والتي خلفت دماراً لا يمكن تصوره.
وذكرت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، أنه "على مدى الأيام العشرة الماضية فقط، رأينا صوراً لأطفال محترقين في مناطق مختلفة من رفح، بما في ذلك الهجوم المروع الذي وقع على مدرسة تؤوي مدنيين في مخيم النصيرات".
مشيرة إلى أن الحادثة الأخيرة تعد تذكيراً صارخاً بأنه لا يوجد مكان آمن للأطفال في غزة.
وشددت خُضُر، على أن "قتل المزيد من الأطفال تحت أنظار العالم سيستمر، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف الإسرائيلي".
وفجر أمس، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين وحشيتين راح ضحيتهما 40 شهيداً وعشرات الجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومنزلاً في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.