الأسير كمال جوري يتعرض لعقاب انتقامي ومحروم من العلاج

الساعة 03:14 م|09 مايو 2024

فلسطين اليوم

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن الأسير​ كمال هاني جوري (24 عاما) من مدينة نابلس، يتعرض لعقاب انتقامي ومحروم من العلاج.

ونشرت هيئة الأسرى تقريرا حول تفاصيل الوضع الصحي والاعتقالي للأسير جوري، المعتقل منذ 15 شهرا، والذي زارته محامية الهيئة في سجن "مجدو" قبل أيام قليلة.

وقالت المحامية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الأسير جوري مساء يوم 13 فبراير/ شباط 2023، واعتقلته بعد تقييده وتعصيب عينيه، ثم انهال عليه الجنود بالضرب المبرح، ما تسبب بكسر عموده الفقري وشلل في أعصاب البول والإخراج.

وبينت أنه نقل على إثر ذلك إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، وبقي هناك مدة سبعة أيام وهو مكبل اليدين والرجلين، ونتيجة لإصابته تم تركيب كيس على جسده لقضاء حاجته منذ وقت اعتقاله ولغاية اليوم، وبعدها نقل إلى مستشفى الرملة، وبقي فيها قرابة الخمسة أشهر، ثم إلى نقل إلى سجن "مجدو".

وأكد جوري لمحامية الهيئة أنه يتعرض لإهمال طبي واضح ومتعمد، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يجري في فبراير/ شباط هذا العام فحص ناظور، لكن عيادة السجن ألغت الفحص دون مبرر، كما أنه لم يعرض على أي طبيب منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، بالرغم من وضعه الصحي الحساس وما يشعر به من آلام يومية.

وفي هذا السياق، تقدم أطباء تابعون لحقوق الإنسان بطلب لإدارة السجون بغية عرض الأسير على طبيب خاص وإجراء فحص كهرباء، إلا أنهم لم يتلقوا أي جواب لغاية اليوم.

وعلاوة على ما تعرض له الأسير جوري من تعذيب وإصابات بالغة، فقد فجرت قوات الاحتلال منزل عائلته كعقاب إضافي وجماعي قبل عدة أشهر، كما اعتقلت شقيقه محمود الذي يقبع حاليا في سجن "نفحة".